جِسْر الأحلام، ٣
كان ينتٍّظُرها، كل يوم على الجِسْر ...
وعندما تراه تُهرع اليه، ضاحكة ً، مُبتسمّة ً،
فيتعجب من هذا اللقِّاء الحميم،
فبادرّته القول :
خُذني، الى زمنِك ...
خُذني، الى زمنِك ...
أجابها،
إن، أخذتُك الى زمني،
نُصبح روحّٓين.
إذن، تعالى انت ٓ .. الى زمني ..
إن، أتيّت ُ ...
نُصبِّح ُ جسدّٓين ..
فقالت له،
وماذا، تريد ؟
وماذا، سنفعل ؟
قال لها،
سنبقى أُسطورة ً،
نلتقي على هذا الجِسْر ..
حيث نكون الأثنين :
جسدا ً ... وروحا ً ...
ونتمتّع، بما يُمتّٓع الجسد ،،،،
ونتمتّع، بما يُمتّٓع الروح ،،،
وهكذا، نستمر باللقاء ...
وهكذا كان ...
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٩ شباط ٢٠١٦
0 comments: