هي، ومُفكّرٓتِها ....، وُجِسْر الأحلام ...
(٦ )
لك ِ ... الله، يا مُفكّرة تصطبر كل فجر ...
كانت، تُسجل أحلامى، وأُمنياتي ...
يشهد، عليها جسري ..
جِسْر ُ الأحلام ِ ...
اليوم، حان وقت ُ رحيلك ِ ... مفكرتى ...
اليوم .. سأوقف آلامى ...
وأرميك ِ فى نهر أحزاني ..
قال لها الجِسْر ..
ولماذا، غاليتي ..
لماذا ؟
قالت ..
لأنه، يبذر ُ الشوك بدربي .. بأيامي ..
لذا، رحلّت ْ أحلامى ...
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٢ شباط ٢٠١٦
0 comments: