.......
وكان يغدو مع إشراقة شمس كل، نهار،
حتى يسير على الجسر.
توّقف يوما ً، عليه،
ونظر الى أسفله،
حيث رأى المياه تتدّفق، وتُسْمِعُه، خرِيرُها وهي تتراكض ُ، ضاحكة ً، مُتزاحمة ً....
ونظر الى من يسير على الجسر،
رأى وجوها ً، غاضبة ً، مُتجهّمة ً، عابسة ً
قلّما وجد وجوها ً، ضاحكة ً، باسمة ً او فرٍّحة ً .....
وهم ّ ، ان يعود أدراجه،
إستوقفتّه السماء،
وقالت له ...
ما بك، لا تنظر إليَّ ...
أجابها، وهو ينظر الى الأعلى ...
لا ارى ألا غيوما ً مُلبدّة،
تتراكض، وتتقاتل، حتى تُسمِعُني رعدّها،
وتُنذِرني، بكوارثها ...
وَتُخفي عني شمس الصباح،
سأعود، أدراجي ...
سألته، السماء ،،،،
ولماذا ؟
لأَنِّي لم أجدّها ....
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٨ شباط ٢٠١٦
0 comments: