وكانا، يتبادلان ِ الرسائل ...
ويكتِب ُ ... لها،
تعلَّقت ُ بك ِ .. دون ان أراك ِ ...
حتى، أَنِّي اذا .. فكّرّت ُ بك ِ ....
أشعر، باني، دخلت ُ .. حِياضك ِ...
وتُجيبه ُ ،،،
أشعر ُ ،،، بوجودك ٓ ....
وأسعد ُ ،،، بدفئك ٓ ....
وأحِس ُّ ،،،، بإحتوائك ٓ ...
وأسمع ُ ،،،، همسِك ٓ ....
وقال، لها ....
أكملي، بالله عليك ِ ...
أجابت.
ألصمت ُ، عندي ... لغة، تسود.
والعيون، عندي ... لغة، تبوح.
وقال لها ..
وماذا قالت لك ِ ... العيون ...
أجابت :
لا ... يبوح ُ لي .. ليلي.
ولا ... املك ُ من .. أمري.
وأعجز ُ .... عن أي ... قول ِ.
وهذا، سِحْر ٌ في ... صمتي.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٢٠ شباط ٢٠١٦
0 comments: