هي، وهو ... و جِسْر الأحلام ... ( ٨ )
لم أجُّدُك على جِسْر الأحلام ...
وعلى غير، عادتُك ...
أين، كُنت ِ ...
شمس ُ يومي ... لا تشرِّق ُ ...
ألا حين ٓ ... أراك ِ ...
كيف، لم تراني ...
كُنت ُ .. أقْبِع ُ بمكاني ... خلف .. الصخرة ..
رُبما، أغصان ُ شجرتي ... وارت خصوصيّتي ...
رُبما، لم تتبُّع عبير شعري ... وأريج ُ أنفاسي ...
رُبما، لم تسمع تغريدة عصفوري ... وتلحق فراشاتي ...
رُبما، لم تطرب ُ لعزف سمائي ... وتعشق لحن قلبي ...
طيفي ... انا ...
يسكن جِسْرك ٓ ...
وأنفاسي ... انا ...
تُحّييك ... من بعد ممات ِ ...
وبوصلتي ... انا ...
تُهديك، الى مكاني ...
حروفك، باتّت تغزل من كلماتي ...
أُحِّبُك ٓ ،،، هنا ...
وهناك، أُحِّبُك ٓ ... يا ... انا.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٣ شباط ٢٠١٦
0 comments: