وكان يتّكِأ ُ على ضفة النهر،
قُبالة جِسْر الأحلام.
يسند وجهه ُ على راحة ِ كفَّيه.
ناداه، الجِسْر.
ما، بالك ُ ..
الهّم ُ،،، يَقْتُلك.
وألحُزْن ُ ،،، يَعْصُرك.
والألم ُ ،،، يُوجِعُك.
أجابه :
مٓللّت الحياة.
وأشعُر، بأنه،
آن ٓ الرحيل.
أن ٓ الرحيل.
قال له، جِسْر الأحلام ،،،
أُغرف، من ماء النهر ...
وإغسِل .. وجهك ٓ..
وإمسِح .. عرقك ..
وأمشي،
وأمشي،
لم يحِّن، مِيعادُك ٓ.. بعد.
لم يحِّن، مِيعادُك .. بعد.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
0 comments: