كان يَتَّودّد إليها،
وَيتَقَّرب ْ مِنْهَا،
وهي،
تَصُدَّهُ، وتُبعِدِّه عنها،
الى ان قالت له يوما ً :
عبثّا ً تحاول معي،
إنّي كالسهل الممتّنع،
أجابها، حتى لو كنت قلعة محاصرة،
مفتاح، باب قٓلْبُك معي،
تَعَجَّبتْ، لانها ظنَّتْ،
أن َّ مفتاح قلبها،
رَمَتّْه ُ في دفتر، ذكرياتها،
أعداد
فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
٨ شباط ٢٠١٦
0 comments: