إسأل عيوني ...
.....
وكان قد تعرّف عليها ...
بقي يُراسلها ...
وكانت رسائله، اليها .. مليئة بالاخبار ...
أمّا هي، كانت تكتفي بإرسال صورّها ..
من دون كلام ...
إتصّل .. بها مُستغربا ً ...
لماذا لا تكتبين ؟
بل ترسلين. صوّرك،
قالت له،
انا .. من زمن الأساطير.
إسأل عيوني،
عندها...
الخبر اليقين.
فيصل المصري
صليما / لبنان
١٩ حزيران ٢٠١٦
0 comments: