الفانوس السحري،
والمارد .... الإرهابي.
عندما حف ّٓ الغرب بأيديهم على الفانوس السحري، وخرج منه المارد المُتمثِّل بإرهاب داعش، كانوا ...
يظنوّن خطأ ً :
انهم يرسمون خريطة جديدة للشرق الأوسط، وخاصة دول العالم الاسلامي العربي.
ظنوّا ان هذا المارد، الإرهابي سيعيث فسادا ً وإفسادا ًفي العالم العربي، فقط.
وقد صدق، حدسهم، وظنهّم ...
وأفلح هذا المارد الإرهابي في تخريب العراق، وسوريا، والآن ليبيا ... والطريق ما زالت سالكة وآمنه للتدمير والتهجير ... في بعض الدول العربية .
ظنوّا ان هذا المارد، الإرهابي سيحيد ويعِّف عنهم، ويكون طوع إرادتهم، وأوامرهم لانه وليدهم، وسيكون عبدا ً على شاكلة ( شُبيك لُوبيك. عبدك بين يديك )
خاب ظنهم، لان هذا المارد الإرهابي الهجين، ألمسِّخ .. لم يَعُد الى الفانوس، بل خلق أزمة هجرة الى داخل بلدانهم.
لم تقبل أية دولة عربية بإستثناء لبنان الضعيف، والهزيل بحكامه، والأردن القوي والشريف ب ملكه .. أن يستقبل موجات الهجرة غير المُنظمة، وقد عاب باقي العرب هذه الدول، التي رفضت إستقبال المهجّرين .. إستنادا ً الى الوطنجية، العربية المُملّة، والمُقيتة.
اليوم بريطانيا العظمى، وقبلها دول شمال أوروبا وإسكندنافية تحت وطأة الهجرة التي تقِّض المضاجع.
بريطانيا، تنتظر الاستفتاء ... ورئيس الحكومة كاميرون، على قاب قوسين او أدنى من السقوط.
أما الرئيس أوباما، تلقى اليوم الصفعة القوية من المحكمة الفيدرالية العليا، بوقف نهجه في الهجرة، وما يجري في أروقة الكنغرس هو خير دليل على الخلاف القوي، بخصوص الهجرة.
داعش يعيث خرابا ً في العالم العربي الاسلامي.
داعش يعيث تخريبا ً في أنظمة الهجرة .. بالعالم الغربي.
وغدا ً لناظره ...
وضع سياسي مُتحرّك غير مسبوق في دول الغرب.
من حفر حفرة ... لغيره.
قد يقع فيها.
......
فيصل المصري
صليما / لبنان
0 comments: