كانت لا تُحِّب إسمها ...
حتى أنها غيرّته، الى إسم أخر ..
إلى أن إلتقّت يوما ً برجل، لم يُناديها بإسمها ...
كان، يُطلق عليها أسماء ً ،،،، مختلفة.
ولم، يَقُّل لها يوما ً ...
إسما ً ... كالذي سبق.
كان، يُطلِق عليها صفة ً ... حيثما وُجدِّت ...
فإن كانت :
على شاطئ البحر، يُناديها .. حوريّة.
على مشارف المساء، يُناديها .. قمر.
في وسط النهار، يُسميها، شمس.
حتى انها، طلبت منه، ان يَكُفّٓ عن ذلك.
وإستمّر على جري، عادته ...
ونفُذ صبرُّها ...
وقالت،
إلى متى ستتوّقف عن تغيير إسمي.
أجابها :
سأُناديك، حتى أبلغ، ٩٩ إسما ً...
لأن، اسماء الله الحُسنى هي، هكذا،
لكِ ....
مِن الحُسْن ِ والجمال ... أسماء ً عِدّة ..
ولا ينقُصك ... إلا أن أُطلقها عليك ِ ....
فأنت اليوم، هذا إسمُك ِ ...
أما غدا ً ...
لا تسألي ،،،
ما إسمُك ....
فيصل المصري
٦ حزيران ٢٠١٦
0 comments: