دونالد ترامب،
تذكروا، هذا الاسم جيدا ً ...
إنه في حلبة السباق، ليرشحه الحزب الجمهوري، لينافس مرشح الحزب الديموقراطي.
المولد:
وُلد دونالد ترامب في،
14 حزيران، 1946 وعمره، 69 سنة
المهنة :
صاحب، ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب العالمية.
ورئيس إتحاد، بلازا ترامب.
ورئيس إتحاد ترامب، أتلانتيك سيتي
ومرشح، لرئاسة الولايات المتحدة، في انتخابات ٢٠١٦
راتبه، الحالي، $60 مليون دولار بالسنة.
التعليم :
جامعة فوردام.
كلية، وارتون بجامعة، بنسلفانيا (B.S.)
الزوجة :
وبالأحرى زوجاته، السابقات، والحالية.
-/ ايفانا ترامب (1977-1992)
-/ مارلا مابلس (1993-1999)
-/ ميلانيا ترامب (2005-)
الأبناء :
-/ دونالد ترامب الأبن (b.1977)
-/ايفانكا ترامب (b.1981)
-/ اريك ترامب (b.1984)
-/ تيفاني ترامب (b.1993)
-/ بارون ترامب (b.2006)
الديانة :
مشيخي : Presbyterian
اي تابع للكنيسة، المشيخية. مُنبثقة من المذهب البروتستنتي وتعود جذورها الى بريطانيا.
في التعريف :
دونالد ترامب، هو، رجل أعمال، وسياسي، وشخصية مجتمع، وملياردير، وكاتب، وشخصية تلفزيونية. وهو الرئيس والمدير التنفيذي، لمؤسسة ترامب العقارية، ومقرّها في الولايات المتحدة الأميركية.
وهو أيضاً، مؤسس منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، والفنادق، وملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى، في جميع أنحاء العالم.
يتمّيز نمط حياته، بالإسراف، والصراحة السياسية في الحديث، جعلته من المشاهير، في الولايات المتحدة، والعالم على مدى سنوات، وحتى الآن.
دونالد، هو الابن الرابع، لعائلة مكوّنة من خمسة أولاد : أباهم، فريد ترامب، أحد الأثرياء، وملّاك العقارات في مدينة نيويورك. وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، فوصل به المطاف، إلى جعل مهنته، تنحصر في مجال التطوير العقاري،
عند تخرّجه من كلية وارتون، في جامعة بنسلفانيا في عام 1968،، انضّم دونالد ترامب إلى شركة والده، مؤسسة ترامب.
بدأ حياته العملية، بتجديد فندق الكومودور. ثم تابع مع برج ترامب، في مدينة نيويورك، وغيرها من المشاريع العديدة، في المجمعّات السكنية.
شهدت أواخر التسعينيات، تصاعدا ً في وضعه المالي وفي تنامي، وإزدياد شهرته.
وفي عام 2001، أتّم برج ترامب الدولي، الذي احتوى على، 72 طابقا ً، ويقع هذا البرج السكني، على الجانب الآخر من، مقر الأمم المتحدة، في مدينة نيويورك.
كذلك، بدأ البناء في "ترامب بالاس"، مبنى متعدّد الخدمات، على جانب نهر هدسون، في نيويورك ايضا ً. في شهر شباط من العام، 2015، قدّرت مجلة فوربس، ثروة هذا العملاق دونالد ترامب، بما يصل إلى 4 مليارات دولار.
ويُلاحظ ان دونالد ترامب، يهوى الأبراج العالية، فلا تخلو مدينة أميركية، من بناء شاهق، لا يحمل اسم دونالد ترامب.
وأهم هذه الأبراج :
-/ برج ترامب، الدولي في شيكاغو.
-/ برج ترامب، في نيويورك
-/ برج ترامب، في الجادة الخامسة، في نيويورك.
مقر إقامة دونالد ترامب :
ان محل إقامة، دونالد ترامب، هو في برج ترامب، في مدينة نيويورك، له فيه ثلاث طبقات، في أعلى البرج. اي ما يقرب من :
30،000 قدم مربع.
او ما يُقارب، (3،000 متر مربع).
وقد أستعمل ترامب الفخامة، في تأثيث هذا القصر الطائر وأدخل فيه الزخرفة، والديكور، من البرونز، والذهب، والرخام، في تطعيم هذا القصر.
وقد بلغت القيمة المادية المصروفة على محل إقامته، حوالي، 50، مليون دولار، وتعتبر شقته، من أغلى الشقق في مدينة نيويورك.
واذا أردت ان تستفتي الناس في أميركا، فإنك ترى الإحصاءات المنشورة، ان دونالد ترامب يسبق غيره في السباق الى البيت الأبيض، لانه لا ينظر الى الإقامة في البيت الأبيض، لفخامته، بل لعظمة هذا البيت في انه محل إقامة، أقوى رجل في العالم.
دونالد ترامب، يتطّلع الى ان، يُحافظ على قوّة أميركا، ويزيدها، عُدَّة، وعتادا ً، والى ان يكون جيش الولايات المتحدة، أقوى قوة ضاربة على وجه هذه البسيطة، لم يسبق ان شهدها العالم القديم، والحاضر، وبالمستقبل.
وقد صرّٓح على انه، سيُبقيها أغنى دولة على وجه الارض، وان يخلِّق الوظائف، وان يٌنمّي الطبقة الوسطى في أميركا، عن طريق تخفيص الضرائب، وان يُخفّض الضرائب عن طبقة الأغنياء، حتى يرجعوا هم، ومصانعهم، وشركاتهم الى اميركا، بدلا ً من تأسيس مصانع، في الدول الفقيرة، طلبا ً للرخص، وتوفيرا ً للاموال، وتهرّبا ً من الضرائب.
ولا خوف من ان يُصار الى إستغلال هذه التشريعات، من حيتان المال في اميركا، لانه هو، يسبح في بحرهم، ويعرف اخبارهم، ومن عجينتهم ايضا ً، ويعرف طُرقّهم، وألاعيبهم.
والاميركي، خلاف سكان العالم، يعيش على الديموقراطية، ويموت عليها ايضا ً، لانه كل سنتين، توجد انتخابات على مستوى الولاية، والاتحاد ايضا ً، وقد اثبتت له الأيام، ان رونالد ريغان، الممثل السينمائي أفلح في قيادة اميركا، وبعهده، إمتلكت اميركا، أضخم، وأعظم ترسانة حربية في الكون، وكان بنظرهم من أقوى الرؤساء في القرن الماضي، وانه، لا ضير عندهم، من ان يكون ممثلا ً، لا يرقى الى المشاهير، في هوليود، حتى يتم إنتخابه، وهكذا في وضع دونالد ترامب، لا يهمهم إن كان غنيا ً ولا ينفعهم بشيئ.
وفي ذات السياق، إن ّ دونالد ترامب، ثري، وناجح، وقوي، سليط اللسان، وجريئ، وعد الشعب، بان اميركا في عهده هي التي ستأخذ دور
Bullying other countries.
اي تُضايق، وتتعّمد في أيجاد طرق لإستفزاز الدول الاخرى، بدلا ً من ان تكون الولايات المتحدة، هي الدولة ألمُستفّزة، وهذا أمر ٌ يُثلج صدور الشعب الأميركي، التوّاق دوما ً الى خوض المغامرات، سواء في الداخل او على المستوى الدوّلي.
ولماذا، لا يُصَّدقه الشعب، وهو الرئيس القابض، والقائد لأقوى، جيش في المعمورة.
فضلا ً عن ذلك، واذا نظر المواطن الأميركي الى السيرة الذاتية ل دونالد ترامب، لا تهمّه التحقيقات، التي ستُجريها او قد تُجريها، الدوائر الأمنية، فيما خّص حياته الشخصية، فهو يُفاخر، لدرجة الوقاحة، بالقول انه أقام، علاقة مع هذه، او تلك، من نساء وجميلات اميركا، دون خوف او ملامّة، او وجّل، وهذا أمر كان يخاف منه كل مُرشح للرئاسة.
من هواياته،
واعماله العلنية :
-/ يملك دونالد ترامب، منظمة ملكة جمال الكون.
-/ وشركة الاذاعة الوطنية (ان بي سي).
وتنتج منظمة ملكة جمال الكون، ملكة جمال الولايات المتحدة، وملكة جمال مراهقات أمريكا.
مع النجاح الذي حققه في مجال العقارات، والتلفزيون،
نجح ترامب في تسويق، اسم :
ترامب على عدد كبير من المنتجات.
وتشمل هذه المنتجات :
-/ Trump Financial (شركة الرهن العقاري)
-/ Trump Sales and Leasing
(بيع وحدات سكنية)،
-/جامعة ترامب
(شركة لتعليم الادارة )
-/ مطاعم ترامب
(وتقع في برج ترامب، وتتألف من ترامب بوفيه، ترامب للتموين ).
-/، Donald J. Trump Signature Collection
(خط الأزياء الرجالية والإكسسوارات، والساعات)، -/ Donald Trump the Fragrance - -/ ،Trump Ice Bottled water،
-/ مجلة ترامب،
-/ ترامب غولف،
-/ ترامب فودكا، وTrump Steaks.
بالإضافة إلى ذلك، يُقال ان ترامب يتلقى 1.5 مليون دولار عن كل ساعة عرض واحد من أجل، تسويق برنامج ترفيهي.
الحياة الشخصية :
دونالد ترامب معروف شعبيا، بدونالد ، والكنية أعطيت له من قبل وسائل الاعلام، بعد زوجته السابقة ايفانا ترامب، وهي مواطنة، من جمهورية التشيك.
كما أنه معروف بقوله المأثور، "أنت مطرود"، حيث كان يستخدمه في المسلسل التلفزيوني :
المبتدئ
The Apprentice.
ترامب معروف عنه بتسريحته المميّزة، والذي يرفض بتغييرها، طيلة حياته المهنية.
العائلة :
والدة ترامب، ماري آن، ولدت في جزيرة لويس. غادرت تونغ، في اسكتلندا في عام 1930 عندما كان عمرها 18 عاما ً، لقضاء عطلة في نيويورك، التقت هناك، ببنّاء محلي، وبقيت، وتزوجت منه.
وُلد دونالد ترامب، في Queens, New York،
له أربعة أشقاء :
-شقيقين :
فريد الابن، وقد توفي،
- وروبرت،
وشقيقتيه :
ماريان،
وإليزابيت.
الأخت الأكبر سنا ً، ماريان ترامب باري، قاضيه في محكمة استئناف اتحادية، وهي، والدة ديزموند ديفيد، وهو كاتب، وطبيب، أعصاب.
في عام 1977، تزوج إيفانا ترامب وانجبا ثلاثة أطفال :
-/ دونالد الابن،
-/ وإيفانكا
-/ واريك.
في عام 1992
انفصلا عن بعضهما.
في عام 1993، تزوج مارلا مابلس وأنجبا طفل واحد، تيفاني. كما أنهما انفصلا يوم 8 يونيو، 1999
في عام 2003،،، أصبح ترامب المنتج التنفيذي والمضيف للشبكة، ان بى سى، في برنامج المشاهد الحقيقية، The Apprentice ،حيث يقوم مجموعة من المتنافسين في إدارة واحدة من مؤسسات، ترامب التجارية. المتسابقون الآخرون تباعا يخرجوا من اللعبة. في عام 2004،، قدم دونالد ترامب طلب علامة تجارية لشعار : "أنت طُردت ".
بالنسبة للسنة الأولى من العرض، فقد دفع لترامب 50،000 دولار عن كل حلقة (حوالي 700،000 دولار للموسم الأول)،
ولكن بعد ان تبين النجاح في بدايات البرنامج، أصبح ٌيدفع له الآن، 3 ملايين دولار في الحلقة، مما جعل منه واحدا ً من الشخصيات الأعلى أجرا، تلفزيونيا في اميركا، لا بل في العالم.
في عام 2007، تلقى ترامب شرف لمساهمته في برنامج The Apprentice على شاشات التلفزيون، وذلك بعد إطرائه، في برنامج المشاهير في هوليوود.
في أكتوبر 2007، ظهر دونالد ترامب، في برنامج لاري كينغ، وأطلق انتقادات لاذعة، لرئيس الولايات المتحدة جورج دبليو بوش، لا سيما فيما يتعلق بالحرب على العراق.
وهناك المزيد، من التصريحات التي أدلى بها حول العراق حيث قال :
"أي شخص يريد المزيد من القوات في العراق، لا اشعر انه قادر على الفوز في الانتخابات"
في 17 سبتمبر 2008، أيد ترامب رسميا جون ماكين لرئاسة الولايات المتحدة.
في انتخابات عام 2000، رشح نفسه للرئاسة بصفته عضوا في حزب الإصلاح.
أصبح ترامب جدا ً، وكان أول حفيد له، ابن دونالد جونيور، وزوجته فانيسا، اللذان، انجبا كاي ماديسون.
اليوم، وفي وقتنا الحاضر، يملئ دونالد ترامب الأخبار، ويعلو إسمه في الاستفتاءات، ولا يسلم من لسانه، اي مرشح للرئاسة، سواء كان من حزبه، اي الجمهوري، او من الحزب الديموقراطي المنافس،
دائما ً وأبدا ً يستعمل السخرية المُفرطة في الانتقاد، ولكنه لا يستطرد كثيرا ً، خوفا ً من المطّبات القانونية، طالما انه مُحاط بأعتى رجالات القانون.
ومن أخر إنتقاداته، للمرشح جيب بوش، ابن الرئيس الأسبق وأخ الرئيس السابق، وزميله في الحزب الجمهوري، عندما انتقده، علانية على إجابته عن احد الأسئلة باللغة الاسبانية، بدلا ً من ان يُجيب باللغة الام، الانكليزية، وقد لاقى هذا الانتقاد إستحسانا ً.
كذلك، عندما إنتقد هيلاري كلينتون، في انها إستعملت
حاسوب خاص بها، Server عندما كانت وزيرة خارجية اميركا، وقد لاقى هذا الانتقاد، إطراء ً له.
الخلاصة :
أني على يقين، ان الجوقة العربية الموجودة بالخارج، ستدلي بدلوها، وتكيل بالمرشح دونالد ترامب، بانه يكره العرب، والمسلمين، وتتهمه باقسى النعوتات، ولكني على يقين ايضا ً بان هذا الصراخ سوف لا ينتج شيئا ً مثله، مثل أعتراضه على المكسيكيين الذين يدخلون خلسة ً وتهريبا ً، والذي لم يلق، أعتراضا ً حتى من الأميركيين ذي الأصول المكسيكية، وهو وعد ببناء جدار سيسجله التاريخ، انه من اهم إنجازات العصر.
تذكّروا، هذا الاسم جيدا ً ...
فيصل المصري
أورلاندو / فلوريدا
أيلول، ٢٠١٥