خواطر في،
جاهلية الشعوب،
قبل الاديان السماوية.
الخاطرة الاولى.
وما دمنا نتكّلم عن جاهلية الشعوب قبل الاديان السماوية، أردت اليوم ان أكتّب بعض الخواطر، التي حفلت بها تلك الأيام، لمقارنتها مع ما يجري اليوم من مدنّية، تعّم أرجاء العالم العربي.
وحسّبي القول، اننا ما زلنا ننعم بجاهلية متطوّرة بعد الآلاف السنين.
اولا : الأوثان بالماضي، والحاضر.
عبادة الأوثان عند عرب الجاهلية :
اول من ادخل عبادة الأوثان الى جزيرة العرب، هو عمر بن لحّي،
٤٠٠ سنة قبل الاسلام.
وقصته، انه خرج الى الشام بأرض مآب، وبها العماليق ورآهم يعبدّون الأصنام لانها تأتيهم بالمطر، وبالنصر إن عبدوها، فطلب صنما، وأتى به الى مكّة، يقال انه هُبّٓل فعبّده العرب.
وكان أهل اليونان في ذلك الوقت، يعبدّون أبول، او أبوّلو.
وكانت العرب، تعبُّد الحجارة، والأوثان، ومن الأسماء لهذه الأوثان، هُبّٓل
واسافا، ونائلة، وشمس، وسمُّوا أولادهم، ب عبد شمس، وعبد العزّى.
وهناك صنم، قزح، واللات، وغيره.
كان لهبّل، ٧،، أقداح وكانت لديهم أصنام من التّمر او الزبيب ويأكلون الصنم عند الحاجة، كالقحط، والجفاف.
بمجئ الاسلام، تم القضّاء على الأصنام،
ويقال انه لما دخل النبي مكة، وجد بالكعبة، ٣٦٠، صنما فحطّمها.
للمزيد يراجع كتاب :
الأصنام لابن الكلبي،
وسيرة ابن هشام،
وبلوغ الأرب في احوال العرب للآلوسي.
يتضّح من ذلك، انه لم يكن للدين، في نفس العربي بالجاهلية اثر فعّال، ولم يكن للروح، موقع مهم، كما كان عند بابل، والفراعنة.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
أيلول / ٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق