Pages

الخميس، 24 سبتمبر 2015

الخاطرة الرابعة، في جاهلية الشعوب قبل الاديان السماوية.


الخاطرة الرابعة،
في جاهلية الشعوب قبل الاديان السماوية. 
الآلهة :
 في ايام السومريون اي ٣٠٠٠ قبل المسيح. 
 لم تكن القواعد الدينية، مخيفة، او مُتعبّة  للناس، وكانوا يعبدون اله واحد، إنليل ولم يعرّفوا تعدّد الآلهة.  
وبعد ان تطوّرت الحياة، تعدّدت الآلهة بسبب كثرة الاحتياجات، وهكذا أصبحت الآلهة البابلية، رمزاً للطبيعة، وللافعال البشرية. وقد أخذت الالهة البابلية، صورة انسان، 
 المربع الالهي المقدَّس :
 آنو، إنليل، أيا، مردوخ، نبو، سين، شمش، عشتار، ادد، آبو، ابسو،  اترعثا، اتو، أجادي، ارش كيكال، ارورو، اري شول، اشكر،  أشخرا، ،  اشكرننار ، أشنان ، أشور ، اللات ، ام دوكد ، آن ، أنانا ، آذانا ، أنتو ، انتيم ، انتراك ، انترو ، انسار ، انشان، ان شكاك ، أنكي ، انكيدو ، انكميدو ، آن ليل ، آن لي لولو ، آن نانا ، آنو ، إنليل ، انول ، آن نين ، انوناكي ، اوانس ، اوتونبشتيم ، اورا...
 اوروك ، آي ، ايتانا ، ايد ، ايكيكي ، أيرا ، ايركلا ايرنتي ، ،،،،،، 
وقد بلغ تعدّاد الالهة البابلية،  ١٦٦ إلاها ً، مما يدّل ان كثرة العدّد كان يقصد منه، إرهاق البابلي، بالعبادات والطقوس. 
وقد كان لكهنّة بابل الدُّور  البارز في كثرة عدّد الالهة، لانه بذلك، قويّت سلطتهم، وباتوا أقوي من الدولة، نفوذا ً ومالا ً وعدداً .
وانهارت، بابل بسبب الإرهاق في الطقوس الدينية، وتعاظم شوكة الكهنة الذين تدخّلوا في مفاصل الدولة، وقويت شوكتهم، وضعُفت الدولة المركزية. 

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
أيلول / ٢٠١٥  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق