يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الخميس، 6 أغسطس 2015

الفصل السابع من القصة !!

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in خواطر  2:33 م

الفصل السابع :
من قصة كراون دايسي و كريستل !!


بقي يفكر، ويفكر كيف الوصول الى كراون دايسي، انه الشتاء، والصقيع
وتراكم الثلوج فوق جبال قريته، يمنعه من التفتيش والتنقيب على هذه الزهرة حتى وإن كانت ذبُلت. 

لم يترك متجرا ً لبيع الزهور والورود إلا وسأل عن هذه الزهرة. 

كان الباعة، يتعجّبون، ويقولون :

هذه الزهرة، برية لا تُباع لانها تنمو على حافة الطُرق، لا قيمة مادية لها، فضلا ً ان موسمها،  في الربيع. 

لم ييأس، 
دخل احد المتاجر، يُباع  فيه كل شيئ يخّص المرأة. 

 وقال لإحدى البائعات :

إن زميلتي بالجامعة تُحِّب زهرة برية أسمها بالعربية، وبالإنكليزية، كذا، وكذا،

أوّد أن اشتري لها هدية،  عليها رسم هذه الزهرة.

 لم تفهم عليه البائعة، ولكنها رغبت في المساعدة، وقالت :

هذا رزمة اقلام ملونة، 
أُرسم لي هذه الزهرة،
سأساعدك. 

قام برسمها بدقة مُتناهية، بالأبيض والأصفر والغصن الأخضر. 

قالت له مهلا ً ...
وأتت بالعقود، والسناسل، وكل شيئ فيه صورة. كراون دايسي. 

أعجبته من كل القطع، قطعة واحدة، مرآة صغيرة، يُمكن وضعها في حقيبة نسائية. 

في وجهها الاول،

مرآة تُعطي الصورة حجما ً أكبر. 

وفي الوجه الاخر، رسم ناتئ،  وبارز لهذه الزهرة بكل تفاصيلها. 

وبينما تهّم البائعة، بتغليف الهدية، سألها، إن كان لديها ورق هدايا عليه هذه الزهرة. 

لم تتمالك البائعة من الابتسام،
 وسألت غيرها من البائعات إن كان يوجد هذا النوع من الورق. 

وبعد طول غياب وتفتيش، أتّت زميلتها  
تحمل رزمة ً من هذا النوع، فإشتّد فرح البائعة اكثر منه. 

وقالت له ؛
كيف تريدني أن أقوم بترتيب الهدية. 

قال لها :

رسم الزهرة الذي قُمْت بتصويره، لك. 

أُريده مع المرآة ...

والباقي عليك ِ ...

قبل مغادرة المتجر، سألته البائعة :
لماذا إصرارك على هذه الزهرة ؟

أخبرها، 
جزء من قصة ( كراون دايسي )


انتهى الفصل السابع

صليما / اب / ٢٠١٥


0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9