الموحِّدون الدروز في بلاد الشام، والأقلية الكردية. الدروز في لبنان، قبل وأثناء وبعد ( لبنان ينتفض ) مُدونَّة فيها إختصار مُتعمَّ

الموحِّدون الدروز  في بلاد الشام، والأقلية الكردية. 

الدروز في لبنان، قبل وأثناء وبعد ( لبنان ينتفض )

مُدونَّة فيها إختصار مُتعمَّد. 

المقدمَّة التي لا بُدَّ منها :

قبل ( لبنان ينتفض ) بأيام قليلة بدأت المعارك العسكرية في شمال سوريا بعد إجتياح الجيش التركي لمواقع وتواجد الأقلية الكردية. 

وقد نشطت بعض الأقلام الرخيصة والمبتذلة والمأجورة بالقول أن الأقلية الدرزية في بلاد الشام قد تفقد الحماية الدوليَّة أسوة بالأقلية الكردية، وإنَّ الادارة الاميركية تبيع كما باعت حليفها بالمنطقة ( الأكراد ). 

الجواب على هذه المقولة جاء من أوروبا ( فرنسا ). 

إنَّ  المُوحِّدين الدروز في بلاد الشام  تحكم وتفرض تواجدهم  معادلات دولية وإقليمية، ولا  يمِّت بأيِّة صلَّة  بوضع وتواجد الأقلية الكردية ( السنيَّة ) في شمال سوريا وجنوب تركيا. 

إنَّ تواجد الموحِّدين الدروز  في بلاد الشام ( سوريا وفلسطين ولبنان والأردن ) باقٍ على حاله. 

دروز لبنان قبل وأثناء وبعد ( لبنان ينتفض ).

عندما بدأ ( لبنان ينتفض ) سرَّت  إشاعات وأخبار مفادها أنَّ مقاتلي حزب الله توغلوا وطوقوا القرى الدرزيَّة  في الجبل تمهيداً لحصار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وإضعافه.

وقد أعلن السيد حسن نصر الله أنَّ مقاتلي حزب الله إذا نزلوا إلى الشارع، فأنهم لن يغادروه. ( تراجع التصريحات  )

وعلى إثر ذلك أصدرت قيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى،  أنَّه لن يسمح لمقاتلي حزب الله أو جماعة حركة أمل من التعرض للمواطنين والمتظاهرين اللبنانيين أثناء تواجدهم في الساحات والطرقات تعبيراً عن حقهم في التظاهر. 

هذا ما صدر في الإعلام الرسمي اللبناني.  

وقد شوهدت العناصر العسكرية من الجيش والقوى الأمنية  الأخرى  تنتشر لتحفظ أمن المتظاهرين. 

 أمَّا فيما يتعلق بالإشاعات والأخبار التي علَّت مِن أنَّ مقاتلي حزب الله ينتشرون  سِراً داخل وخارج القرى الدرزيَّة تمهيداً لأي عمل عسكري مُحتمل يقوم به الحزب. 

تفيد التقارير الدولية  والتي جرى إبلاغها للحكومة اللبنانية، مفادها أنَّ أي عمل عسكري يقوم به حزب الله في القرى الدرزيَّة لن يسمح به وتترتب عليه عواقب وخيمة.

وحسناً فعلت قيادة الجيش اللبناني بإبلاغ المعنيين في حزب الله بأنها ستمنع بالقوة الاعتداء على ( المتظاهرين ). 

كما سبق لقيادة الجيش اللبناني أن تصرفَّت بعد حادثة البساتين منذ أشهر قليلة ( يُراجع مُدونَّتي في هذا الخصوص ). 

هذا بإختصار شديد.

فيصل المصري

أُورلاندوا / فلوريدا 

٢٢ تشرين أول ٢٠١٩