المرأة ... و جِسْر الأحلام ...
وكانت المرأة، تسير بكل تؤدَّة على الجِسْر ..
كل يوم ...
تنتظر فتى أحلامها الذي، وعدها بأن يعود ..
لَم ْ .. تعِّر ْ الجِسْر أي إهتمام ..
وبقيَّت تردّد على مسمعه، ذات الكلام ..
قطعْت ُ، دربي مع شكوكي ...
إنك .. ستعود.
طريقي .. طال ... وطال ..
ولم تعُّد ..
حتى، كاد إنتظارك يَقْتُلني ..
كنت ُ أظن ُ .. أني مرساتك ..
مرَّت أمام ناظري القوافل ..
وإستقرَّت كلا ً بمرساتها ...
إلا .. قافلتك ..
تُرى ...
هل كنت مخدوعة بك ؟
أجابها الجِسْر ..
فورا ً ...
نعم، يا سيدتي ...
مرَّت، قافلته من هنا ..
مرَّت، قافلته من هنا ..
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٣ شباط ٢٠١٧
0 comments: