إيفانكا ترامب ..
إبنة رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب.
تواجه حربا ً اقتصادية لإفلاس شركتها للمنتوجات النسائية.
هذه الْمُدوّنة لا تُشير الى السيرة الذاتية لإبنة الرئيس، بل تُشير الى الحملة القذرَّة التي تُشِّنها الإستبلاشمانت على أفراد عائلة الرئيس الذين يتولُّون إمبراطورية والدهم، او يديرون شركات خاصة لهم، مثل إبنة الرئيس أيفانكا.
من الأساليب الرخيصة، إعلان شركة مجموعة نوردستروم، للمتاجر الفخمة، مقاطعة، ووقف بيع منتجات إيفانكا ترامب في فروعها.
قالت الشركة إن السبب في وقف بيع منتجات إيفانكا ترامب، هو تراجع المبيعات التي تحمل ماركة إيفانكا ترامب، مثل الأحذية، وحقائب اليد، والملابس، والمجوهرات، الخاصة بالنساء.
وانطلقت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي حملة تطالب بمقاطعة شركات عائلة الرئيس بهاشتاغ :
Grab Your Wallet.
من المعروف ان الشبكة العنكبوتية للإستبلاشمانت
تتحكَّم بِمَا يوازي ٧ تريليون دولار من الإنفاق.
وكان سبق شركة نوردستروم، في الحرب التجارية القذرة، قيام شركة ماسيز :
Macys
المعروفة، قبل الانتخابات بالتوقف عن بيع منتجات ترامب للألبسة الرجالية، مثل ربطات العنق، والقمصان وغيرها من منتجات الكحول، واللحوم وغير ذلك.
وفقا ً للدراسات ان شركة ماسيز إنخفضت مبيعاتها في عدد من الولايات، تضامنا ً مع المرشح آنذاك، والرئيس فيما بعد ..
وقد أدى ذلك الى إضطرار شركة ماسيز الى أقفال عدد كبير من هذه المحلات التجارية، خاصة في ولاية فلوريدا، بسبب الخسارة.
الحرب الاقتصادية هي من أنجع الأسلحة الفتاكة التى تفرضها الدول على بعضها البعض.
أما ان تُفرض على الأشخاص، داخل ذات الدولة، فانه من باب المُضحك الْمُبكي ...
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٢ شباط ٢٠١٧
0 comments: