يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 30 يناير 2017

ال، غرين كارد .. وقرار الرئيس الأمركي المتعلق بالمنع.

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in دراسة  7:47 م

قرار الرئيس الأميركي ..
Executive  Order. 
المتعلِّق بمنع دخول بعض رعايا الدول العربية .. 
أراضي الولايات المتحدة الأميركية ... مؤقتا ً.
وما هو الوضع  القانوني،  لحاملي بطاقة ال غرين كارد، مِمَّن هم، من رعايا هذه الدول. 
وما هو الوضع القانوني، لحاملي بطاقة ال غرين كارد من باقي الدول التي لم يشملها القرار .. ( لبنان، وغير بلد اخر عربي اخر. )

باديئ ذي بدء ..
هذه الْمُدوّنة، هي دراسة قانونية، دستورية .. ليس ألا. 
وضعتها بعد أن، أقلقَّت، وحرضَّت الميديا، والإستبلاشمنت الأميركيتين العالم الاسلامي، وخاصة العربي، بمخاطر هذا القرار وكأنه إعلان حرب على الاسلام، وهو غير ذلك إطلاقا ً ..

المقدمة :
اولا ً :
 - ال غرين كارد تعني ان حاملها يحق له ( الإقامة الدائمة ) في الولايات المتحدة الأميركية. 
 - له كافة حقوق، وواجبات المواطن الأميركي ما عدا الحق في الإنتخاب. 
 - يحق له العمل، حتى انه يمكنه، الإنخراط بالجيش الأميركي بكافة قطاعاته. 
 - من واجبه ان يُسدِّد الضرائب، بعد ان يُبلِّغ عن ارباحه، او خسائره خلال اول اربعة أشهر من كل سنة. 
 - يستفيد من تعويض نهاية الخدمة بعد بلوغه السن القانونية. 

ثانيا ً :
 - ال غرين كارد بالتالي، لا يُشبه او يُماثل سِمَّة دخول، تمنحها السفارات الأميركية، لانه يُعطى من الحكومة الأميركية، فور الوصول كمهاجر، وهذا يُرتِّب على حامل ال غرين كارد ان يُقيم في اميركا إقامة دائمة، وإن إضطر الى مغادرة اميركا، عليه ان يعود اليها قبل ٦ أشهر. 
هذه الفقرة المتعلقة بالإقامة الدائمة، هي التي ستُطبَّق بحزم، فور الدخول الى اميركا. ( سأعود اليها لاحقا ً )

ثالثا ً : في الوقائع. 
هناك قول مأثور ستسمعونه خلال الأربع سنوات القادمة، قاله حاكم ولاية ويسكنسون السابق مايك هوكابي، أنقله حرفيا ً ..
.. لو قام الرئيس دونالد ترامب بتعيين السيد المسيح، قاض ٍ في المحكمة الدستورية العليا، ستقوم الميديا، والإستبلاشمنت بمعارضته بوقاحة، وإزدراء. 
مِن المعلوم، والواضح ان هناك حربا ً قد إندلعَّت ما بين الرئيس ترامب والميديا الأميركية. 
وقد سبق وكتبت مُدوِّنة عن فبارك الكذب في العالم، وذكرت ان منابع الكذب، والخداع، والتدليس وإختلاق القصص موجودة في اميركا، وأهمها 
ال CNN, & CBS, & NBC   
وكما ان العالم مُقبل على تغييرات في المناخ ..
فإن الميديا الأميركية، حل َّ بها التغيير المناخي بوصول دونالد ترامب منذ ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٧ الى البيت الابيض ..
حيث بدأت الفياضانات من منابع الكذب ..
وفاضَّت، الأنهار ..
ومُلأت، البحار ..
وزاد منسوب المحيطات من كذب، ممزوج بالقهر، والحسَد، والغيرَّة حتى التهديد بالحرب الأهلية. 

رابعا ً : في القانون. 
 - في القانون الدولي، يحق لكل دولة ان تمنع رعايا، دول او بعض الدول من دخول أراضيها. 
 - في الدستور الأميركي، يحق للحكومة الأميركية ان تمنع رعايا بعض الدول من دخول أراضيها، وقد تكررَّت القرارات الرئاسية عبر التاريخ، نظراً لدخول اميركا عدة حروب منعت بالتالي رعايا هذه الدول من دخول أميركا. 
 - بالنسبة لقرار الرئيس ترامب الأخير،  الذي منع دخول رعايا بعض الدول العربية الى اميركا ..
 - القرار كان، واضحا ً جدا ً لأنه إستند الى قرار سابق أصدره الرئيس السابق أُوباما، حيث صنَّف هذه الدول العربية المذكورة بالقرار بأنها، قد تشكِّل تهديدا ً للأمن، في حال دخول رعاياها  الاراضي الأميركية...
هذا يعني ان الرئيس ترامب لم يكن هو واضع هذا التصنيف، وقد جرى إغفال ذلك، من الميديا، لغاية في نفس يعقوب. 
 - بموجب تصنيف هذه الدول، بأنها تُشكِّل تهديدا ً للامن، أصدر الرئيس أوباما قرارا ً رئاسيا ً تنفيذيا ً منع بموجبه رعايا العراق من دخول اميركا لمدة ٦ أشهر، اما الرئيس ترامب فان المنع لم يتجاوز ٣ اشهر. 
في ذلك الوقت لم تقُّم الدنيا، ولم يجر ِ تحريض العالم الاسلامي، وذلك لان الإستبلاشمانت، أخرسَّت الميديا، ومنعتها من ان تتحدَّث عن قرار المنع. 
اما ما يحصل الان، هو تجييش للأقلام المسعورة بالصحافة، ومحطات التلفزة، بانه قرار منع المسلمين من دخول اميركا.   
 - كما ذكرت في مُدوِّنة سابقة، مِن مميزات القرار الرئاسي التنفيذي انه يجري تطبيقه، وتنفيذه على أصله، اي فورا ً دون سابق إنذار او عِلْم، ولهذا السبب حصل الهرج، والمرج في المطارات الأميركية ..
ومن الان وصاعدا ً .. 
لن يُسمح لأي شخص يحمل جنسية البلد المذكور في المنع، من الصعود الى الطائرة، المتوجهة الى اميركا، ألا اذا كان يحمل ال غرين كارد، وقد جرى تأكيد ذلك من وزارة الداخلية اليوم. 
 - دخل مطارات الولايات المتحدة ليلة إصدار القرار بنهاية الأسبوع الماضي ٣٢٥ ألفا ً من القادمين. 
 - جرى توقيف ١٠٩ مسافر. 
 - أُعيد ترحيل كل من يحمل تأشيرة، سياحة او دخول. 
 - جرى إدخال كل من يحمل ال غرين كارد، ولم يتم توقيف او ترحيل، او سحب اي بطاقة غرين كارد من القادمين العرب الذين يشملهم هذا القرار الرئاسي، وما قيل خلاف ذلك هو كذب وإفتراء، وهذا ما أعلنه الجنرال كيلي وزير الداخلية الأميركي. ( إنتبه لكلمة جنرال من الان وصاعدا ً )

الوضع القانوني لل غرين كارد إعتبارا ً من تاريخ إصدار القرار الرئاسي، وهذا يشمل الدول المذكورة بقرار المنع، والدول الاخرى جميعا ً :
 - كل شخص مهما كانت جنسيته، يحمل ال غرين كارد سيدخل الولايات المتحدة الأميركية قانونا ً، ولن يجري توقيفه في المطارات او الحدود البرية، او البحرية شرط ان يتوفر فيه :
 - الإقامة الدائمة في اميركا ..
 - حيث يبرز عنوان إقامته ..
 - حيث يذكر عدد الأيام التي كان فيها خارج اميركا، والى أية دول زارها خلال وجوده بالخارج. 
 - اذا كانت الأيام التي قضاها حامل ال غرين كارد، تفوق الإجازة العادية، عليه ان يُبرز وثيقة تظهر فيها، انه يعمل في إدارة أميركية بالخارج، او شركة أميركية، اوانه مُلْتَحق بوحدة من الجيش الأميركي بالخارج ايضا ً ..
 -اذا تكررَّت مغادرته اميركا، بالسنة الواحدة اكثر من مرة واحدة، هذا يعني انه يستعمل ال غرين كارد كتأشيرة متعددَّة الدخول، وسيؤدي حتما ً الى سحب ال غرين كارد، والطلب اليه مراجعة دوائر الأمن في محل إقامته خلال مهلة زمنية محددَّة. 
 - في حال عدم توفر شرط الإقامة الدائمة، هناك عدة إحتمالات كالترحيل، او سحب ال غرين كارد وأستبداله بتأشيرة دخول. 
 - هذا التشدُّد  هو الذي اتّى على ذكره القرار الرئاسي، وقد بدأ تطبيقه فورا ً ..
وبات من الواضح جدا ً والمتوقع انه سيتم تدقيق مستندات حامل ال غرين كارد فور دخوله اميركا. 

أما خلاف ذلك، هو إفتراء. 
النصيحة :
على حامل ال غرين كارد، والمقيم خارج اميركا .. 
عليه ان يتحمَّل تبعَّة التشدُّد  في تطبيق القانون ..
اميركا اليوم، غير ما كانت عليه بالماضي ..
ال غرين كارد، ليس للسياحة في اميركا، كل ٦ أشهر ...
بل هو للإقامة الدائمة، الى ان يحصل على الجنسية ..
بعد حصوله على الجنسية، يمكن للاميركي ان يُقيم بالخارج، وتصله الى مصرفه بالخارج، تعويض نهاية الخدمة، إن أراد ... 
ملاحظة : قبل ان أُنهي مُدوِّنتي هذه ...
أصدر الرئيس ترامب قرارا ً بإعفاء وزيرة العدل بالوكالة من منصبها السيدة سالي ياتس، بعد رفضها، تطبيق وتنفيذ قرار الرئيس التنفيذي. 

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا 
٣١ كانون الثاني ٢٠١٧

0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9