يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الجمعة، 21 أكتوبر 2016

إيران، وحِلْم بٓعْث الإمبراطورية الفارسية.

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in دراسة  8:13 م

إيران، وحِلم بٓعْث الإمبراطوريّة الفارسية. 
هل ما زال قائما ً ؟؟

المُقَدَّمة. 
تميّز العام ٢٠١٦ بأنه عام حرْب الأخرين، والأقربين، والأبعدين، في سوريا، والعراق، واليمن. 
سأحصر مُدوِّنتي في مُشاركة إيران، بهذه الحرب ..
حيث :
 " بسطّت، سيطرتها. 
 " وأرسلّت، قواتّها. 
 " وفرضّت، أعوانها.  
 " وحمّت، مزاراتها. 
في سوريا، والعراق، واليمن. 
 " إيران، تلقّت الدعم المالي من أميركا، حيث ان الادارة الحالية، رفعّت عنها العقوبات، وأرسلت لها، مليارات الدولارات بعد توقيع ذلك الاتفاق النووّي الرهيب. 
 " إيران، وقعّت إتفاقا ً مع روسيا، وفتح الكرملين، أبوابه التي كانت مُوصدّة. 
 "إيران، وقعّت إتفاقا ً مع تركيا، العدو في العقيدة، منذ تأسيس إمبراطورية بني عُثْمَان، في القرون الوسطى. 
يبقى في سلّة الاتفاقيات المعقودة مع إيران، إتفاق خفِّي غير موجود في أعلاه ... هو مع دولة إسرائيل، وهذا يطول شرحُه، ويتقمّص بعمره، في كل كور ٍ، ودور ٍ ... وسيكون مدار بحثي في مُدّونة مستقلة، أطلقت عليها :
سِرّ العلاقة ما بين الإمبراطوريّة الفارسيّة، واليهود سانشرها قريبا ً.  

بعد هذه المُقَدَّمة، يأتي ... 
التمهيد. 
سبق وقلت في مُدوّناتي، الاخيرة عن الحرب التي تدور رُحّاها في أرض العرب، أنه :
 تحكمُّها، وتُدوزِنها، وتوقِتُّها، مطرقّات إستطلاعات الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي يُؤجّجها المايسترو ويكيليكس، الروسي، الذي أدخل الى الفرقّة الموسيقية من يُجيد الطبّل، والزمر بأبواق، وأصناج عالية الصوت، كالذي يحصل في لبنان اليوم، إثْر ترشيح الجنرال المُتمرِّس ميشال عون من قبل داهية، وعبقري السياسة اللبنانية، سعد الحريري. 
قامت قِيامة شعب لبنان العظيم، على فِعْل الجرم الذي إرتكبه زعيم السُّنة في لبنان، بترشيح المذكور أعلاه والمُرشّح من قِبٓل حزب الله منذ سنوات، والذي كان شِعاره، وشعار حزب الله ... 
أنا، او لا أحّد. 
هو، او لا أحّد. 
الفطّانة، والذكاء، والعبقريّة ليست من صفات المذْكورين أعلاه، عون  والحريري، وحزب الله، بل هي من صفات، وميزات من يسوسهما ..
إيران والسعودية. 
لأنه :
إيران، في جنوب السعودية ... اي اليمن السعيد. 
السعودية، يُؤلمها، ويُؤرقّها، ويُتعبها، وجود عقيدة مناهضة للوهابية، في خاصرتها التي  تقضي مضجعها، الأمني ايضا ً ...
الخلاصة :
أترك للقارئ العزيز ان يُكمل الأحجيّة ...
هل، لبنان أهم من اليمن. 
أم، اليمن أهم من لبنان، 
بالنسبة للسعودية ...  
هذا، بعد معركة الموصل الذي كان توقيتها على ساعة أميركا.  
ولكن، مهلا ً ...
هناك معركة حلب. 
هل، ستكون على توقيت المايسترو ويكيليكس، الروسي.
وهل، ستُعيد حلب، الإتفاقات المُسرّبة، وَمِنْها وصول عون الى بعبدا، الى المُربّع الاول ....؟
ما بين، أخر تشرين الاول، 
و ٨ تشرين الثاني ٢٠١٦
أُسبوع واحد، فقط، 
يفصل إنتخابات رئيس مِن هذا العالم، هو أميركي. 
ورئيس، من عالم أخر، هو لبناني.   
وغدا ً ... 
لناظِره .. 
قريب. 

فيصل المصري 
أُورلاندو / فلوريدا
٢٢ تشرين اول ٢٠١٦ 


 

0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9