يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

رحلة البحث عن الإيمان !!

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in خواطر  1:48 ص


البحث عن الإيمان،
منذ بدء الحضارات، الى الديانات السماوية.
نظرية evolution او التحُّول، او النشوء !!
ومن بعد ذلك، نظرية، Devolution !!
 

كتبت، في مدوّنتي عن الحضارة البابلية، وأسهمت في تلخيص ملحمة جلجاميش، وبينّت، أثر الحضارة البابلية في التَّوْرَاة، وغيرها من الأديان السماوية الاخرى، وأسهبت في تدوين المعتقدات والطقوس الوثنية. وما زلت أُنقّب وأحرِث عليّ أجد، ردا ً على نظرية تطّور الإيمان، والتحّول ونشوء الأديان.  
كانت البشرية، تٓجنح، منذ ان وُجدّت على الارض، ان تقوم برحلة البحث، عن مدّبر هذا الكون، وخالقه. 
 كانت البشرية، تتّمسك بأهداب من تراه، منقذا ً، او مُخّلصا ً من مخاوفها، او هواجسها، التي تطال حياة الفرد اليومية. 
آمنت البشرية، بالاوثان والأصنام.  
كتبت البشرية، أعمدة من الحكمة لا تضاهى، وكانت الحضارات.  
ومن بعد، كل هذا، آمنت البشرية من خلال سعيها الحثيث بالأديان السماوية. 
كل ذلك بدافع، من خوف او رهبة، من مجهول، لا تدرك مراميه، علّها تأمن، من هذا المجهول غير المعلوم.  
لن أتوه كثيرا ً في البراري والصحاري، ولا في الجبال والوديان، ولا في البحار والمحيطات، بل أتكأُ على حائط هزيل البنّية، واجلس على قارعة الطريق، وأجيب نفسي :
إذا، كان التطّور او التحُّول من الوثنّية وتعدّد الآلهة، الى أديان سمّاوية، فيه توحيد لله، وما تضّمنته، هذه الأديان من هدّى للبشرية جمعاء، هو خَيْرٌ لها،  من ان تكون البشرية، في حضرة الأديّان السمّاوية وجلال قدرها، وعزّة مقامها، وتهجّرها، وتنتقل منها  وتتحّول عنها، هبوطا ً الى ما هي عليه الان، من عنف، ورذيلة، واقتتال، وغدْرٍ، وانتهاك حرمات، وسبّي، وذبح، وهتك أعراض. 
انتقلت البشرية، فيما مضى، من عبادة الأصنام والأوثان وإلازلام، الى الأديان السماوية، وهذا تطوّر خلاّق. 
اما إنتقال البشرية الان، هبوطا ً ونزولا  Devolution وبعد ان كانت تنعم بما توّفره الأديان السماوية، يجعلك تدرك ان التطّور السابق، كان جيّاشا ً، وخلّافا ً، وساميا ً، خلاف التطّور الحالي الذي هو عودة، الى بدء !!
أعداد 
فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
عيد الشكر لعام ٢٠١٤
 

0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9