يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 22 يناير 2025

وماذا بعد … ومِن دون مُقدِّمات … المُدوَّنات الفيصليَّة للعام ٢٠٢٥م

نشر من قبل Faissal El Masri  |   8:02 م


 

ومِن دون مُقدِّمات

وماذا بعد سايكس ( الإنكليزي ) وبيكو ( الفرنسي ). 

وماذا بعد طوفان غزَّة وإسناد لبنان

وماذا بعد إبن بطوطة الأميركي آموش هوكشتاين

وماذا بعد أحلام بني عُثمان وسراب ثأر الفرس

وماذا بعد وعد التوراة لبني إسرائيل

وماذا بعد مغارة لبنان 🇱🇧 الكبير

وماذا بعد انتخاب السيِّد رئيس الجمهورية اللبنانية

وماذا بعد تكليف السيِّد رئيس الوزراء اللبناني

وماذا بعد تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة


فِي وطنٍ، حكمته الحُثالَّة مِن الحُكَّام.     

فِي وطنٍ، كَذِبَ فيه المؤرِّخون ولو دونوا

فِي وطنٍ، كَذِبَ فيه المنجمون ولو صدقوا

فِي وطنٍ، سرقوا حتى عرق جبين الشعب

فِي وطنٍ، حكمه الملوك والأمراء بمباركة رجال الدين

فِي وطنٍ، حكمته قواعد اشتباك ترسيم المنافع لا الحدود

فِي وطنٍ ضاع أو قد يضيع

فِي وطنٍدعوني فِي بداية العام ٢٠٢٥ أقوم بتذكيركم بما قاله مؤرِّخ الأندلس أحمد بن محمد المقرَّي فِي ضياع الأندلس

و بينما السلطان محمد الحادي  عشر أبو عبدالله منصرفٌ عن الأندلس حانت منه التفاته أخيرة إلى عاصمة ملكه غرناطه، ودمعت عيناه فنهرته أُمَّه وقالت له يحق لك أن تبكي كالنساء مُلكاً لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال

استوطن هذا السلطان  بعد رحيله عن الأندلس كما قال ( المقرِّي ) مدينة فاس وفيها توفي  سنة ١٥٣٣ مخلفاً أولاداً كانوا عرضة  للعوز والفقر ويعدُّون من  جملة الشحاذين

( وحتى تتأكَّدوا لا تسألوا مؤرِّخي مغارتكم، بل راجعوا كتاب النفح للمقرِّي  جزء ٢ ص ٨١٤ و ٨١٥

أذكر ذلك لانَّ نهاية هذا السلطان كانت مُخزية وفِي الوقت ذاته عبرةً لكم قبل فوات الأوان )

وأخيراً …

وكما لم تنفع الوعود التي أُعطيت لملوك الطوائف في الأندلس في ذلك الوقت. 

كذلك … 

لا تثقوا بدفء مواقد النار الفارسيَّة. 

ولا تأنسوا لقصص الحريم عن سلاطين بني عُثمان. 

ولا تفرحوا مع من أقمتُم منصات البترول أمام المغارة.    


إتقوا الله. 

ارحلوا … أو إتركوا وطناً لأولادنا وأحفادنا. 

لأنكم لمْ تتركوا لنا حتى مرقداً. 

أشرقت شمسنا في شرق المعمورة. 

وها قد قاربت على المغيب، ونحن في غربها. 

عودوا إلى ضمائركم … إنْ بقيت. 

والله لو أُعطيتم مِن الطيبِ أطناناً. 

تبقوا مِنَ الحُثالَّة …


فيصل المصري 

غرب المعمورة. 

أوائل العام ٢٠٢٥

هناك تعليق واحد:

  1. الله بعتلنا الخزيه لا اجل ما فعل بل لبنان والشعب المقهور الله على كل ظالما نتمنى انتقل الى مرحلة تكون إلى الشعب اللبناني والواطن الغالي لبنان معافيه من كل الشوءب بيضل عنا فسحة أمل بل الرئيس الجديد والحكومة الجديد ه نشوفكم بيخيرا وسلامه يارب شكرنا على نشرك لا المدونه هذا الكلام والوصف الواقع

    ردحذف

Blogger Template By: Bloggertheme9