يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 11 فبراير 2020

فالج لا تعالج ! !

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in دراسة  6:31 م

فالج لا تعالج ! !

المُقدِّمة التي لا بُدَّ منها

بقيت حتى نهار الثلاثاء الواقع فيه ١١ شباط من العام الميلادي ٢٠٢٠ يحدوني الأمل في استعادة الأموال العامة المنهوبة والمسروقة من قبل حُكَّام الكيان اللبناني بعد إتفاق الطائف الذى أرسى قواعد قسمة المنافع ( الوزارات السياديِّة يقابلها وزارات الجبنة ). 

بدأ الأمل يتضاءل عندما جرى تأمين نصاب جلسة إقرار الموازنة العامة
وانعدم الأمل وبات سراباً بعد تامين نصاب جلسة البيان الوزاري ومنح الثقة للحكومة العتيدة برئاسة صاحب الدولة الجديد في ( نادي رؤساء الكيان ).   
ماذا كانت كلمة السر حتى  حصل ما حصل ؟
دائماً بعد إجراء العملية القيصرية لولادة الكيان  اللبناني على يد مُشعوذي الانتداب الفرنسي، توجد كلمة سِّر ل … ( انتخاب رئيس للجمهورية، انتخاب رئيس مجلس نواب، تكليف رئيس وزراء وغير ذلك من مراكز ). 

ماذا كانت كلمة السِّر ؟
أمِّنوا النصاب
وإلا

في المُدونَّة :

بعد أن فرغ  الرئيس الاميركي دونالد ترامب من مشاهدة ومتابعة  السيرك الذي كان يسرح ويمرح مع المهرجين في كلا ( مجلس النواب ومجلس الشيوخ في واشنطن العاصمة ) تفرغ لمشاهدة سيرك أخر يلعب في لبنان وبالأخص في المجلس النيابي

الرئيس ترامب مثله مثل رؤساء الولايات المتحدة الاميركية الذين سبقوه  يستعملون كلمة السر في معظم الأمور عن طريق البريد المضمون

كلمة السِّر هذه المرَّة شاركه فيها قيصر روسيا ( بوتين ). 
قيصر روسيا أبلغ وكيله القانوني في المنطقة ( كلمة السِّر ). 
الرئيس ترامب ليس لديه وكيل قانوني في المنطقة، بل لديه الحمام الزاجل

كلمة السِّر كانت :
أمِّنوا النصاب لإقرار الموازنة
أمِّنوا النصاب لجلسة البيان الوزاري ومنح الثقة
وإلا :
هناك فندق من خمس نجوم سيستقبل من سرق ونهب المال العام بأشراف الخزانة الاميركية كما حصل بالمملكة العربية السعودية
هناك سجن سيستقبل من سرق ونهب المال العام بإشراف القيصر كما حصل في سوريا.

من كان في اليمين
ومِن كان في اليسار.
ومن كان ……
سمع كلمة السِّر وذهب طائعاً وأمَّن  وانتخب وصوَّت
وغداً يومٌ  أخر
مع الدعاء بأن يزيدَّن دولته القليل من العطاء البنكي المصرفي للشعب العنيد
ومن قال أنَّه لا يفهم الهندسات المالية المصرفية  وخاصة إن تفاهم  مع جهابذة وعباقرة مصرف لبنان وباقي مصارف الكيان اللبناني.  
العقوبات المالية الاميركية التي تفرضها وتنفذها الادارة الاميركية على الدول  لم تكن يوماً لصالح شعوب تلك الدول، بل لمصلحة أميركا.  

والتهويل والتخويف باستعمال هذا السلاح تجاه ممثلي الأمة في المجلس النيابي اللبناني لم يكن خلاف ما تؤمن به الادارة الاميركية.
وقد فعل فُعله
وذهبوا زرافات  وإمَّا وحداناً .
ولبُّوا النداء

أميركا وروسيا لهما في لبنان ( حاجة في نفس يعقوب ).  
من يدري
وغداً لناظره أقرب من قريب

أخيراً  …

إرتأيت أن يكون عنوان مدونتي ( فالج لا تعالج ) لأنَّ ملوك وأمراء الطوائف في لبنان أذكى من أن لا يسمعوا كلمات السِّر، ومن لا يسمع يكون مصيره مثل كمال جنبلاط، ورينيه معوض شهيداً … 
وأكتفي بهما ولا أُزيد
خير الكلام ما قلَّ ودلَّ  …

فيصل المصري
أُورلاندوا / فلوريدا

١١ شباط ٢٠٢٠م

0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9