يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 11 نوفمبر 2018

الموحدِّون الدروز في الولايات المتحدة الاميركية.

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in دراسة  3:20 م

الموضوع : الخلاف الناشب ما بين :
الإدارة  العامة  ADS
National Board
۔ وبعض فروع المنظمة.

لم يعد خافياً على أحد سواء في الوطن، أو المهجر ذلك الخلاف الناشب ما بين القيمِّين على إدارة الجمعية العامة لطائفة الموحدين الدروز في اميركا الشمالیه ADS. وخاصة فروع لها من ولایه فلوریدا و ولایه تکساس.

ولم يعد خافياً أيضاً أن الأكثرية الصامتة من دروز المهجر باتت تتأذى من تبادل الاتهامات، حتى أنها إضطرت للإنكفاء عن التدخل تجنباً للمهاترات والمشادات الكلامية.

بكل أمانة، وصدق، وإخلاص نقول، لأفراد الطائفة الكريمة في المهجر:

إن هذا الخلاف بدأ یهدد مستقبل المنظمة ووجودها إذا تفاقمَّت الامور ولم يُصار الى إیجاد حل سریع.

هذه الخلافات لیست جدیدة وهی متراکمة ومن أسبابها :

- إتهامات بتزویر إنتخابات.
- هدر اموال الجمعیة.
- تعیین اقارب ومحازبین.

وبالمقابل القيام بردود وإتهامات مضادة
كالقول :

- عدم احترام قوانین الجمعیة.
- اتخاذ قرارات غیر قانونیة،  وغیر مسوٶلة.
- نقل اموال بطریقة غیر شرعية.

فضلاً عن إتهامات متبادلة بالتصرف :

- بکیدیة.
- إتهامات بالتزوير في بعض التصرفات والقرارات.
- وافتراءات کاذبة متبادلة، من جهة اخری.

هذه الخلافات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى :

الى ان أصبحت معظم المشاکل شخصیة، او سیاسیة.

يضاف الى ذلك الی أن الأحاديث في بعض الاجتماعات تتناول
القوة الاقتصادية لبعض المنظمات الدینية الاخرى مثل اليهود والمسیحیین، وکیف انهم یهتمون بکل فرد ونحن للاسف نتلهى بمشاکل صغیرة، ونجلب التفتت والتشرذم.

الیوم کل فرد منا ( علیه، وعلیها) مسٶولية المنظمة ومستقبلها ولم یعد أمامنا الا خیار واحد من إثنين :

اما التعالی على الجراح والخلافات، وترك الاعتقادات والانتماءات الحزبیة والمصالح الشخصیة بعیدة عن مصلحة الجمعیة.

او إستمرار التراشق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، او في اللقاءات العائلية.

مما لا شك فيه ان معظم الاخوان والمسؤولين یریدون الخیر لجمیع اخواننا المقيمين.

ولكن الأمور إن إستمرت ستأخذ طریقاً الی الانهیار، لا بل الى المحاسبة القانونية، ( نشير الى ما حدث في ولاية تكساس )حيث اننا نقيم في دولة تؤمن بسيادة القانون، وكل جمعية دينية او تجمع لفئة من الناس تخضع لرقابة صارمة من الجهات الأمنية، فضلاً عن ان الرقابة الضرائبية، تتدخل عند المخالفة في التصرف بالأموال المودعة.

بناء على ما تقدم.

إننا نرى ضرورة لفت إنتباهكم قبل فوات الاوان.

وأننا لا نطمح الى التدخُّل في إدارة هذه الجمعية التي تمثل الدروز كافة امام الجهات الحكومية.

ولكن من باب إسداء النصيحة نرى توضيح الآتي :

- الوضع الحالي غير مطمئن والأمر يستدعي تحدیث قانون الجمعیة والالتزام به لخدمة الجمیع بعیداً عن المحسوبیات والتمییز والتعصب الحزبي، في تجمع يخدم الدروز جميعاً بكافة مشاربهم الحزبية، لان التجمع هو ديني وليس حزبي، وهذا يجب الانتباه اليه والتأكيد عليه، لانه يستتبع نتائج وتبعات قانونية، والجالية الدرزية في أميركا بغنى عنه.

وبما ان جمیع المسؤولين یعتبرون أن  المنظمة یجب ان تبقی من اجل الشباب، والاجیال القادمة.

نتقدم باقتراحاتنا التي نتمنى ان تساهم فی حل المشكلات، والخلافات :

نقترح الآتي :

- التوقف فوراً عن السلبيات في المراسلات ما بين :
جمیع المعنیین.

- الدعوه لاجتماع عاجل یضم جمیع المسؤولين المعنیین علی نفقة الجمعیة العمومیه ( أقله شخصین من کل جمعیة، محلیة وجمیع مسؤولي الجمعیة العمومیة ال 17)

عند إنعقاد الاجتماع یجب :

١ - الرجوع فوراً عن قرارات فصل بعض الأعضاء.

٢ - رفع اليد عن قيود الحسابات المصرفیه للجمعیات المحلیه ( عدا الحسابات التي جرى تجميدها من قبل المحاکم او السلطات الحکومیة )

٣ - عدم المطالبة فی تنحی او إستقالة مسؤولي الجمعیة العمومیة.

٤ - التنسیق بین الجمعیة العمومية  وأُورلاندوا  وإعادة التواصل فيما بينهما من اجل إنجاح كلا الاحتفالين ( أُورلاندوا / فورت لوترديل ).

بحيث الدروز يمكنهم الحضور والتواجد في المكانين اذا شاٶوا حتى يتم الاختلاط وذلك عن طريق ايجاد طريقة وتفاهم مالي بين منظمي أُورلاندوا، وفورت لوترديل.

- بعد الاتفاق على تحديث نظام الجمعية، یجب توکیل مکتب محاماة لتثبيت المواد المعدلة في قانون الجمعیة، لدى الجهات الرسمية.


تبقى جمیع مواعيد الانتخابات على صعيد ( الجمعیة العمومية و المحلیة ) على حالها السابقة.

جمیع لوائح الشطب العائدة لأسماء المنتخبین يجب ان تكون بمتناول جميع المسؤولين في الجمعیة.

- في الولايات المتحدة حسب الإحصاءات الرسمية الدروز الاميركين عددهم ٥٠٠٠٠ خمسون ألفاً، اما المسجلين  كأعضاء في ADS لا يتجاوز عددهم ٢ بالمائة.

لهذه الاسباب لا یجوز أن  تكون الانتخابات محصورة  من قبل الأعضاء فقط، بل يجب ان يكون حق التصويت من حق كل درزي يحمل الجنسية الاميركية،  والإقامة الدائمة، وإلا تعتبر الجمعية ناد ٍ، وبالتالي تخضع لنظام ضرائبي مختلف.

- هذه النسبة الضئيلة ٢ بالمائة لا تخول قانونا ADS أن تتكلم بإسم دروز اميركا، ولا يمكن بالتالي تمثيلهم امام المراجع  الاميركية، نظرا لان قوانين الجمعيات الخيرية الدینیه تتطلب تمثيلاً للجمیع، وبالتالي حتى تستفيد من الإعفاء الضرائبي.

- الأعضاء المنتخبون لل ADS الناشيونال والمحلي يجب ان تكون سجلاتهم لدى الدوائر الاميركية نظيفة ( لا احكام قانونية عليهم ) .

- التصويت من حق كل درزي يحمل الجنسية او الاقامه الاميركية، كما سبق توضيح سببه.

- إعادة هیکلة عدد أعضاء الجمعية العامه حتی تشمل عضوا ً واحداً من کل جمعیة محلیة، لتکون ممثلة، والمشارکه فی صنع القرار، ولا ضرورة للأحزاب السیاسیة أن يكون لها ممثلين في الناشيونال، او المحلي.

- فصل أي شخص من أي تجمع محلی او في الجمعیة العامة یکون مشاغباً ومثيراً للفتن، ویمنع ان یکون عضواً مرة اخری.

- التصريح عن جميع الاموال التي يتم تجميعها مثل ( تبرعات شخصية، او تبرعات حكومية. فوائد الخ )...

ويستحسن ان تكون المساعدات المرسلة للاهل في بلاد الشام، مستقلة من ناحية الكشوفات الحسابية عن غيرها، مثل المساعدات المحلية كالمنح المدرسية وغيرها والمقدمة للمستحقين المقيمين.

ودائما يجب ان يكون مرفقاً بالمساعدات المحلية ( كالمنح ) او المساعدات الخارجية ( أموال ) وغيرها التبريرات والجهات المستفيدة.

هذه التصاريح يجب ان تكون شهرية تصدرها وتعلنها الجمعية العمومية.

وكل ثلاثة اشهر على الفروع المحلية ان تقوم بالتصريح والكشف عن حساباتها ملحقاً ومرفقاً بجميع الفواتير والاثباتات المصروفة مع الكشف البنكي ووضعها في الصفحة الالكترونية بخلال ثلاثين يوماً من إنتهاء الشهر.

- یجب علی الجمعیة العامة ان تأخذ بعين الاعتبار عندما تقرر وتعين أماكن التجمعات السنوية
أن تكون في متناول الجماعات غير المیسورة مادیاً حتى يتمكنوا من المشاركة دون إرهاق مالي عليهم. ( إقتراح فقط ).

  • بالنسبة للاشتراك السنوي،
فانه ينظر الى باقي الجمعيات الدینیه الخيرية ( مسيحي، مسلم، يهودي ) ويُستأنس بالنسب المئوية المعتمدة لديهم.

قد تكون ١ بالمائة او اكثر او اقل.
تدرس حتى يتم تطبيقها.

اخيراً .

إن هذه الاقتراحات نرجو ان ينظر اليها من الناحية الإيجابية.
إننا جميعاً ننتمي الى نفس الجماعة التي تؤمن فيما تؤمن من خصال حميدة ..
مثل ( حفظ الإخوان )
إن اهلنا في أوطاننا يكفيهم ما يكفيهم من شظف العيش.
علينا ان نكون يداً واحدة، وجسماً واحداً حتى يزداد أملهم بان هناك في بقعة من هذه الارض أهلهم متعاضدين، متحدين، متفقين.

هذا قصدنا من وراء هذه التوصيات، او الاقتراحات او ورقة العمل.

قصدنا من هذه الاقتراحات ان نكون قدوة لأولادنا وللجيل الجديد الذي تعددَّت أمامه المشارب، والديانات، والمذاهب في أميركا.

شئتم قبول مقاصدنا هذه ..
نشكركم ونجزيكم خيراً ...

ونقول لكم ..
إن الله من وراء القصد.
والسلام على من كان اول الخليقة مؤمناً بالتوحيد.
أنتم يا معشر التوحيد والعرفان، في أميركا.
كونوا من جماعة ( حفظ الإخوان )

فيصل المصري
أُورلاندوا / فلوريدا
١١ / ١١ / ٢٠١٨ 


0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9