يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

الصبيَّة الجميلة، وجِسْر الأحلام ..

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in دراسة  4:49 م

الصبيَّة الجميلة، وجِسْر الأحلام ...


كانت الصبيَّة الجميلة، تسير على جِسْر الأحلام، يوميا ً.. 
تشْكُوه ..
وتقول له ..
أن المارّة، لا يعيروني أي إهتمام .. 
ويشيحون، نظرهم عني .. 
مع أنه ..
رأسي، يعلوه تاج الجمال، والكمال ..
وقلبي، يسكنه الإيمان، وآلامال ..
ويدي، تمسك صولجان الحق للآجال ..

لماذا .. يا جِسْر الأحلام .. ؟
لماذا .. يا جِسْر الأحلام .. ؟
كان الجِسْر، يُهَدِّأ من روعها ..
ويُخفّف من ألمها، وغيظها .. 

ويهمس لها، ويخاطبها ...
ما أروّع  حُسْنك ِ، وجمالك ..
أيتّها الصبيَّة، الجميلة ..
ما أرَّق أريجُك ..
إنه، ينثر عطرا ً ساحرا ً .. للمكان ..
يُرشُد ُ المارَّة،  لجِسْر الأحلام  ..
أنت، زهرة .. 
لا تُشبه، بقية الزهور ..
أنت صبيَّة، جميلة ..
لا يفهمك المارَّة ..
لأنك، من ذوي الأحلام .. 


رقّٓت الصبيَّة الجميلة،  لهذا الكلام ... 
وقالت للجِسْر ...
أنا .. ؟
أنا .. ؟
أنا، صبيَّة،  لا تُشبهني إلا الزهور .. ؟
أنا، صبيَّة، لا يتنسَّم عِطري ألا الطيور .. ؟
إنتشَّت، وفرحَّت، ورقصَّت، وغنَّت ..
أنا أعطي الناس، عِطرا ً  وسرورا .. 
ورفعت يدها، تودِّع الجِسْر  وتشكره .. 
إذ ْ .. 
بفراشة تأخذ من يدها، مهبطا ً ..
وتلتحف من أصابعها، مخدعا ً ..
ونادَّت بأعلى صوتها ..
تحية ً  لك يا .. 
جِسْر الأحلام  ..
أعدَّت لي ..
أنا ..
أعدت لي ..
أنا ..

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٤ شباط ٢٠١٧ 

0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9