خاطرة،
في مغيب العُمْر.
طرق باب حياتها ...
الرتيبه ...
والمُملّة ...
مِن غير ميعاد ..
فأحدث فيها، فوضى ..
عارمة ....
وأضاء .. زوايا روحها ...
ألمُعتمّٓة ...
وفتح نوافذ، قلبها ...
المُغلقة ..
وكسر روتين ... حياتها ...
وباتت، كالليل .. والنهار ...
تفرح، لوجوده ...
وتحزن، لغيابه ...
أفرحتها ....
عواصف الحب التي إجتاحت نوافذ قلبها، الموصدّة.
أقلقتها ...
فيضانات العطف التي ملئت جوارحها ...
إرتعدّت ... فرائصها ...
وخافّت من حُب ... لم تعهده ..
توسّلت، اليه ...
تقول :
جئت مُتاخرا ً ..
شمسنا، آلتّ ... للمغيب ..
أصّر ...
وقال :
شمسك .. تغيب ... وتعود.
إبتسامتك .. تُزهِر ... وتفوح.
عُيونك ... تغفو ... وتنام.
أتعبها ... إصراره ...
وأحبّت ... عناده ..
مالت ... اليه ..
تقول :
تعال ... نتفق :
فلنجعل ...
من حُبّنا ..
عكازة ... ل عُمْر.... يطول ...
وزوادة ... لايام ... لا تزول ...
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
0 comments: