ليت الشباب يعود ...
يوما ً ...
وكأنها من سنين، تنتظّر....
وبالرغم من أن الخريف الذي اصبح يطرق على، أبوابها ....
إلا ..
أن كلماته، دخلّت الى نيسان .. قلبها ....
وأخدت لها مكانا ...
وتربعّت بين الحنايا، والضلوع ...
كانت رسائله ...
يبعثرها، ذاك السحر القابع بين كلماته ...
تلك الكلمات ...
التي حلقّت .. بروحها .. عاليا ً ...
حتى اخذتها بعيدا ً.. من الواقع، الذي تعيش ...
عبثا ً حاولت كبح، جِماح هذا الانجرار ...
كيف لا ....
وهو يحاصرها كيفما، إتجهّت.
فرحت لهذا الحِصار ...
وأشرقّ يومها ... بعد ليل ٍ.
وأضاءت زواياها ... بعد عتمة ٍ.
وملئت أنفاسها ... بعد إختناق ٍ.
تذكرّت مقوّلة ... سمعتّها ....
كم من النساء ..
راحلات عن بيوتهِّن.
وهُن ّٓ ... فيها ....
حِجّة ... ساقتها .. عُذرا ً.
وإنجرفّت ... مع السيل.
وقبلّت بالحلم ...
الذي اصبح ... واقعا ً ...
وقالت له، بصوت ٍ ..
خافت، وخجول.
حتى ...
لا يجفل ...
أو يتوقّف ...
لا اعرف ...
كيف أتبرّأ ... منك ...
ايها ...
الحلم المجنون ...
جميل انت ...
يبدأ بك، نهاري ...
وينتهي بك، ليلي ...
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
0 comments: