المعلقّات،
في الحب ...
وكان، دائما ً ...
يكتِّب لها ...
أجمل العبارات ...
يصف جمالها، ورقّتها ....
وكانت، لا تبالي ...
الى ان إلتقيا ... يوما ً ...
في شتاء ٍ قارس ٍ ومطر ٍ هاطل.
سألها :
لماذا لا تردّين على رسائلي ؟
اجابته :
لقد ملّلت، نثرك ...
اريد، أن تقرض لي شعرا ً ...
إن كنت .. تحبّني ..
أُريدك ...
ان تكون، غير كل الرجال ...
تعجّب منها ...
لانها تعتّمر، قبعة ...
وتلقح، شالا ً على عنقها ...
وتترك خصلات من شعرها، تسترسل على كتفيها ...
وكانت، كلّما تكّلمت ..
ينفخ فمها هواء ... يملئ الأرجاء عطرا ً ....
فانشدها، شعرا ً ...
قال فيه :
غار الجمال ُ منك، وإختفى
وغاب القمر ُ عنك، وأستحى
فاحت البسمة ُ من، ثغرك
تُشبع ظمآن ، إن إرتوى
شال ٌ .. أغار ُ منه
لفّ عُنُقِك وإنضوى
رائحة فم تحييّ العليل
إن حُبسّت انفاسه وإبتلى
وشعر ٌ .. مال ع الاكتاف
نائما ً كأنه عابد إهتدى
وجه .. كالشمس مشرق
يحرق القلب إن إكتوى
سألها، ما رأيك ؟
هل أعجبك ؟
قالت، نعم ..
ماذا انت، فاعلة ... به ؟
إجابته ...
سأُعلّق كلمات هذا الشعر، على جدران قلبي ..
وهذه اجمل هدية، أتلقاها، منك !
فيصل المصري
اورلاندو / فلوريدا
0 comments: