يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

خاطرة، في Speaker Of the House الأميركي.

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in خاطرة  2:08 م

خاطرة،
في التواضُّع ...
بول رايان، رئيس مجلس النواب الأميركي. 

إخترّت اليوم، أن أُسّمي شخصا ً بالاسم  لأقوم  بوصف مُسهّب عن التواضُّع، إنه بلا شك بول رايان رئيس مجلس النواب الأميركي. 
Paul   Rayan ... Speaker of  The House. 

 بول رايان من ولاية ويسكونسن، والذي يبلغ من العمر ٤٥ عاما، عمل لأول مرة في الكونغرس، كمساعد تشريعي في عام  1992 وحاز على مقعد في مجلس النواب الأميركي  في عام ١٩٩٨ عندما كان في سن
٢٨ من عمره. 
 ويعد رايان أصغر رئيس بالسن لمجلس النواب الأمريكي منذ الحرب الأهلية، تحديدا ً منذ العام  ١٨٦٩. 

يُمثّل بول رايان، منطقة ريفية في ولاية ويسكونسن فى الغرب الاوسط الامريكي.  
وحسب الترتيب الذي يحترمه الأميركيون كثيرا ً، سيكون رايان الرئيس ٦٢ للمجلس النيابي.  
ويعتبر الشخص الثالث، بعد الرئيس، ونائب الرئيس، في حال خلّو سُدَّة الرئاسة. 
ويعتبر بول رايان ايضا ً من اهم الشخصيات الأميركية اللامعة، في مجال تحضير ميزانية الاتحاد، وفي مسألة تمويل، وتدبير الأموال للحكومة الفدرالية. 
وقبل إلتحاقه بمجلس النواب الأميركي، كان رايان مساعدا ً لكل من النواب بوب كاستن، وسام براونباك، وجاك كمب، وكان بليغا ً، حيث جرى تكليفه   بكتابة خُطّبهم السياسية.
ولد ريان في ٢٩ كانون الثاني من العام ١٩٧٠  في بلدة  جينسفيل بولاية  وسكونسن، ونال شهادتين في الاقتصاد، والعلوم السياسية من جامعة ميامي، في ولاية أوهايو. وقد رزق ريان وزوجته جانا بثلاثة اولاد. 
وقبل كل هذا،
 كان يعمل في مطعم ماكدونالدز لتحضير الوجبات السريعة. 
لما توفي والده، كان ما يزال صغير السن، إعتّنت والدته به، وما زالت تُقيم معه في بلدته جينسفيل، حتى الان. 
أين يقيم رئيس مجلس النواب الأميركي، حاليا ً. 
 -/ عائلته تُقيم في بلدته، جينسفيل بولاية ويسكونسين، في بيت متواضع جدا ً.
 -/ أما هو ما زال،  ينام في مكتبه في مبنى الكنغرس الأميركي بواشنطن، العاصمة. 
-/ لدى سؤاله، أين يغتسل، وكيف يبدأ نهاره، ويُنهي ليله، أجاب انه يقوم فجرا ً ويدخل  gym   مكان الرياضة في الكونغرس، ويُعِّد قهوته، ويتناول إفطاره، ويدخل مكتبه بالكونغرس ويبقى يعمل حتى الحادية عشرة ليلا ً.
-/ بنهاية الأسبوع، وكل مساء من نهار الجمعة، يلتحق بعائلته في بلدته الوادعة، ومنزله المتواضع. 
-/ يقضي كل وقته بنهاية الأسبوع مع عائلته، ووالدته، ويتسوقان، ويدخلان المطاعم، كأي مواطن أميركي، دون حراسة، او مواكبة. 
-/ هو الوحيد، في العالم الذي يرفع سماعة الهاتف، وَيتحدّث مع أقوى رئيس في العالم، ساعة يشاء.  
-/ هو الثالث بالتراتبية، ليصبح رئيسا ً لأعظم دولة في العالم الحديث. 
إنه، بول رايان، رئيس مجلس النواب الأميركي. 
 ما زال لغاية الان، ينام في مكتبه، ولا يملك منزلا ً في واشنطن. 

لا عجبا ً ....
أن قالوا، أن عظمة الدوّل، هي من عظمة رجالاتها. 
بول رايان، من الحزب الجمهوري، عظيم من عظماء اميركا الحاليين.

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
تشرين الثاني ٢٠١٥    

0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9