يتم التشغيل بواسطة Blogger.

السبت، 28 نوفمبر 2015

وشر ُّ ،،، ألبليّة ُ ... ما يُضحك.

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in دراسة  5:37 م

وشر ُّ البليّة ُ... 
ما يُضحك ُ ...

كنت فيما مضى، أسرق من وقتي وأُضِّيعه سدى ً ، لأعرف ماذا يدور، ويجول في موطني لبنان، ولم أكن 
أعرف  بالنهاية،  شيئا ً.... 

إلى أن وصلت إلى قناعة تامة، الى أنه لا بد من أن نستدعي لجنة خبراء دولية، لديها كافة المعدّات والتقنيات الحديثة،  لكشف الكذب، وتحديد من هو الكاذب، مِن عدمه. .... 

كنت، ورحمة الله على تلك الأيام، الكاذبة، وللاسف ما زالت، لان الكذب  يتقمّص في لبنان بكل  كور ٍ او دور ٍ مع وريث، او وكيل، او مستزّلم  او مُستوزّر. ...

كنت اذا إستمعت الى هذا الزعيم، او ذاك، لا أجد إلا  الكذب، ظاهرا ً وباديا ً على وجهيهما، حتى  ولو سرّدا نفس القصة، او الحكاية، او الحادثة. 

وبما انه، لكل امرء ٍ من دهره ما تعّودا...

وبما أن خصلة الكذب، لا بد انها مُتوارثة....

وبما ان البعض، يعتبر اللبناني، سليل،  ارقى الأعراق الفينيقية. ....

وبما أن العبقرية الفينيقية / اللبنانية، أدركت مكامن الكذب في تجارة صدّٓف الموريكس  دور الأحمر، القاني اللون. ....

وبما إن هذا اللون  الأحمر، بسبب تجارة الفينيقيين،  صبغ العالم بالكذب، حتى بات الخجل من علاماته،  إحمرار الوجه. ...

لذلك، 
وبناء ً عليه. 


إذا نظرت، وإستمعت الى  تجار الحرب في سوريا، تراهم  أشد تفانيا ً  في ترويج الكذب، وأبرع مراسا ً، في تقليده، وأعتى قُدرة، في هذه الصنعة. 

مثلا ً :
يتبارون، وبأعلى الصوت،
كُل ٍ على ليلاه. 

داعش، تُزوّد ؛
تركيا،
وتُزوّد النظام  السوري  ايضا ً بالبترول. 

هذه كذبة كبيرة،
إمّا البترول لهذا، 
او ذاك.
أما لكليهما، وهذه قسمة الجبنة على الطريقة اللبنانية / الفينيقية. 

روسيا، دمّرت اكثر من ان تُعّد او تُحصى، من الشاحنات المحّملة، بترولا   
 تقدمها داعش، الى تركيا.   

ولكن، لا تسمع انه  توجد أزمة محروقات في إستانبول، ولا تسمع عن أزمة سيولة،  في مصارف داعش. 

بقدر ما يكذبون، بقدر ما نحن لا نصّدق.

تركيا، تتأسف،  وتبكي، وقد تعلن الحداد الرسمي على ضحايا الطائرة الروسية التي، هم  أسقطوها. 

من تُصدّق ؟
أسفهم،  او كذبهم.

ولكن، الحقيقة هي، ان أقذّر الأدوار لا يقوم بها، ولن يقوم بها حتى قيام الساعة، إلا  الأتراك، ومن ثم  الأتراك. 

لأنهم، يكذبون، ويكذبون، ويكذبون.

وبالنسبة لتسليح داعش، الجميع يتبرأ
 والكل يتنّصل من اي مسؤولية ارضية، وهذا أكبر دليل على ان سكان كواكب أُخرى غير معلومة، ومجهولة هي التي تزوّد داعش بالسلاح والعتاد، وحتى بالرجال. 

وكما إقتنعت سابقا ًبالنسبة الى لبنان  لا بد من إستدعاء لجنة دولية للكشف عن الكذب، كذلك لا بد من توسيع نطاق عملها لتشمل سوريا ايضا ً ...

الناس على دين ملوكها. 

وبما ان الملوك والرؤساء يدينون بالكذب،  ديانة ً .....

إذن الدين الجديد، هو الكذب. 

قدّٓس إلاه .... سرَّه. 


فيصل المصري

أُورلاندو / فلوريدا
تشرين الثاني ٢٠١٥. 

0 comments:

Blogger Template By: Bloggertheme9