الخاطرة الخامسة.
في جاهلية الشعوب، قبل الاديان السمّاوية.
العبّادة، والعبّادات، في جاهلية الشعوب :
هي إطاعة أوامر الآلهة، وتشيّيد مساكن لإقامتها، وتقديم الذبائح، والصلّوات، لإجتناب غضبها.
وكان القصد من العبّادات وكثرتها، تبعا ً لتعدّد الالهة، هو إلقاء الرعب في قلوب الناس.
وقد تبين ان الحضارة البابلية، وبسبب سطوة رجال الدين، اي الكهنة، وقيامهم بفرض المراسم، وألمناسك، والشعائر الدينية التي استخدّموها لشهواتهم، ونزواتهم أرهبوا، وأرهقوا الرعية.
شعائر الصلاة :
هي ان يرفع البابلي يديه، وراحتيه، ثم يركع، ويقبّل، قدّمي تمثال الرب ويبكي، ويتألم، ويقرأ الأدعية السومرية، ثم يضع يده اليسرى فوق اليمنى، ويضعهما فوق صدره.
كان الأكاديون، يرفعون اليمنى فوق اليسرى.
وكانوا يحرقون البخور ويقدمون القرابين، من طير، سمك، او حيوان.
اما الميّت يضعوا يديه، على صدره، مع ثنّي ركبتيه، مع جرار بجانبه فيها خبز، وفاكهة، وفأسه، وخنجره، وختمه، ويُكّسى بأحسن الثياب.
اما المرأة، يدفن معها أدوات زينتها، وحليّها وقلائدها.
اول نيسان، هو رأس السنة حيث تقام الاحتفالات، ويحضر الملك في اليوم السادس، ويستقّبله رئيس الكهنة، ويخلع عنه شاراته الملكية، ويضعها تحت أقدام مردوخ، الالهة.
فيصل المصري
أورلاندو / فلوريدا
أيلول ٢٠١٥
0 comments: