بعد الطوفان الذي حصل في لبنان أمس.
وبعد كل زخَّة مطر.
وبعد كل عاصفة ثلجية.
وبعد إنفجار المسارِّب الصحيَّة، على الطرقات وتحت الجسور.
هل تحصل معجزة إلهية ويظهر شبيه ل نوح من تحت الرماد.
أقول ذلك …
لأن شعب لبنان العنيد يُعتبر مِن أكثر الدوَّل إنجرافاً لسماع التوقعَّات من مُنجمي المخابرات.
ولان شعب لبنان العظيم يؤمن بأن طائر الفينيق يُبعث من تحت الرماد.
هذه الأسطورة الخالدة أصبحت مع مرور الزمن لسان حال شعب لبنان، ( من سلالة الفينيقيين ) تُلهمه وتحثه على النهوض وتدفع به إلى الأمام، حتى إلى المستحيل.
وكما أن العبارة، كذب المنجمون ولو صدقوا ليست آية ولا حديثاً.
وبما ان طائر الفينيق أُسطورة.
دعوني أستحضِّر نوح وسفينته، لينقذ لبنان مِن ………….
إملأ الفراغ أيها القارئ العزيز.
فيصل المصري.
أُورلاندوا / فلوريدا.
٨ كانون الثاني ٢٠١٩م.
0 comments: