لو كنْتُ مُستشاراً !!!
رسالة شُكْر لقرائي الأعزاء.
لم أكن أتوقَّع أن يقرأ مُدونَّتي :
( تعليق على مُقابلة الزعيم وليد جنبلاط مع الإعلامي مارسال غانم ) خلال يوم واحد فقط ( ٣٠٢٠ قارئ ) أي أكثر من ثلاثة الف قارئ حسب إحصاءات غوغل المُبلَّغة لي، والتي أظهرت أن الأغلبية العظمى من القرّاء كانوا من لبنان.
في هذه المُدونَّة سأُنهي عملي كمستشار، بعد أن أخذت على عاتقي طيلَّة السنوات الماضية :
- الدفاع بجرأة عن التاريخ المجيد لهذه الطائفة الكريمة من خلال مُدونَّات نشرتها غوغل على صفحاتها الوثائقية.
- ومِن خلال كتاب نشرته في بيروت في صيف ٢٠١٨ بإسم ( الموحِّدون الدروز عبر التاريخ )
- أخر إستشارة أطرحها على أفراد هذه الطائفة الكريمة، العمل على تأسيس ( الإستبلشمانت السياسية للموحِّدين الدروز في لبنان )، تضم بالوقت الحاضر :
الزعيم وليد جنبلاط.
الزعيم طلال ارسلان.
وأصحاب المعالي الدروز في أي حكومة يجري تشكيلها.
وأصحاب السعادة النواب في كل دورة نيابية فقط، دون السابقين.
مهمة الإستبلشمانت السياسية الدرزيَّة :
- الدروز أولاً … شعار يؤخذ أيام السلم والحرب من أجل الحفاظ على وحدة الدروز.
- العمل الجدِّي على تجنيب الطائفة الكريمة من المخاطر الدولية الحاليَّة والقادمَّة.
سبق وشرحت في مُدونَّات سابقة عن مِحنَّة الأقليات الدينية في العالم العربي الإسلامي.
وأضيف أن شعار ( حِماية الأقليات الدينية في العالم الاسلامي العربي ) قد ولَّى، إلى غير رجعة.
وبما أن الموحِّدين الدروز في بلاد الشام، هم من الأقليات الدينية.
أقول لهم :
تاريخياً الدول التي كانت تقوم بهذا الدور، باتَّت تحتاج إلى من يحميها.
هذه فرنسا، وبريطانيا، وروسيا لديهم من المشاكل ما يكفي.
وهذه الولايات المتحدة أطلقت شعارها الجديد ( أميركا اولاً )، وتداعيات هذا الشعار ستعود على حُلفاء أميركا تاريخياً.
لهذا السبب سيطول الربيع العربي.
ومِن أجل ذلك :
تجنُباً لمواكب سيارة مجهولة.
وتجنُباً لغارة جاهلية جديدة.
لهذه الأسباب :
إقترحت تأسيس الإستبلشمانت الدرزيَّة في لبنان.
لتكون خط الدفاع الاول المتين.
والله ولي التوفيق.
فيصل المصري
أُورلاندوا / فلوريدا
١٦ كانون الاول ٢٠١٨م.
ما تطرحه جميل جدا ولكنه امرنمطي مكرر عبير الاف السنيين ولن يفي ما نحن بحاجة اليه اليوم للدخول في العصر الجديد الذي في طور التكوين ,كما لا يفي ما نشهده من ضياع وفراغ فكري ورؤيوي لدى اغلبية الدروز حتى المشايخ منهم والنخبة منهم ولذلك اقترح الدعوة الى طاولة حوار تتكون من مختلف الأراء والجهات االفكرية الروحية والسياسية لتكون رؤية وجود ومستقبل ووضع فكرة واضحة عن الدروز تاريخا وحاضرا ومستقبلا ...تحياتي واحترامي
ردحذف