خاطرة،
وكأنك حولي، وتراني ...
وكان، يبثّها، شوقه، ويردّد على مسمعها كل يوم، انه يوّٓد ان ترسل له، صورتها.
وكانت، دائما تتجاهل طلباته،
وتطلب اليه أن يتخّيلها، لانها تشبه كثيرا ً ما تضعه من صوّر ٍ على صفحتها.
إنتّابته الحّيرة،
وترّد عليه، بغنج ودلال،
إنّي أُحِّب ُ حيرّتك.
حتى قال لها،
كل الصُّور التي تنشريها، تُشبه آلهة جمال، عاشت في غابر الأزمان.
وكانت تُجيب،
وإني، انا الان، أجمّل منها.
الى ان قالت له،
حتى أُسهِّل عليك،
ساكون، ورقتك،
وأُرسّمني بقلمك.
وكان كلامها، مُنيّة النفس، التي يحلم بها،
والإلهام الذي ينشده.
فأرسل لها ً رسما ً،،
كما تخّٓيلها.
وما إن رأت الرسم،
قالت، بأعلى صوتها،
هذه ،،، أنا.
وكأنك حولي ،،،،، لتراني.
وكأنك حولي ،،،،، لتراني.
وبدلا ً من ان ترسل صورتها،
بعثت بثلاث وردات،
حتى يبقى محتارا ً ....
وتبقى تحبُّه.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٩ كانون الثاني ٢٠١٦
0 comments: