خاطرة،
في، كل كور ٍ... ودور ٍ
وكان، يُناديها بأسماء ً مختلفة، وفقا ً لطقوسِه بالأسماء.
وفي كل مرّة تقول ُ له،
هذه، أنا.
هذه، أنا.
فإن قال، فينوس.
تُجيب، هذه أنا.
وإن قال، أفروديت.
ردّت، هذه أنا.
وإن قال، أُوزيس.
تقول ُ له، هذه أنا.
وإن ناداها، عِشْتار.
ترِّد، هذه أنا.
الى ان قال لها،
ما خطبُك ؟
من انت ؟
قالت له،
انا آلهة الجمال، في كل كور ٍ... ودور ٍ ....
أنتقل من شكل ٍ الى أخر.
وقال لها،
من انت الان ؟
أجابته، انا الان،
وفي غيابك،
ولمّا أبعد ُ ... عن ناظريك.
إمّا،
أكون، كالغزالة،
وإما أُصْبِح ُ، كالفراشة،
عندها،
سٓجٓدٓ، لها،
ولثم يدها،
وعاد، راضيا ً مرضيا ً ... الى طقوسه.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٢١ كانون الثاني ٢٠١٦
0 comments: