خاطرة،
في التودّد.
وبقي، يبثّها، شوقه، ويردّد على مسمعها كل يوم انه يوّٓد ان يلتقي بها.
وكانت، دائما تتجاهل كلامه، وتطلب اليه أن يكتفي بمشاهدة صوّٓرها، المنشورة.
أما هي، كانت في شِغْل ٍ دائم وفي إجتماعات متواصلة.
الى ان قال لها يوما ً،
لم تٓعُّد ْ صُوِّرك المنشورة، تُشبهُك ِ،
شعرك، بات حزينا ً.
وعينيك، توقّٓفت عن الكلام.
وشفتيك، أخفت شروق الشمس.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
تشرين اول ٢٠١٥
0 comments: