خاطرة،
للزهرة المستحّية.
هناك زهرة في جبال لبنان، يُطلق عليها، الزهرة المستحّية ،
تستّحي ، بان تُقفل على نفسها كلما ودّٓدت ان تشّٓم رائحتها، او إذا تعرّضت من باقي النباتات، كالشوك، والحشيش، للمُضايقة.
يقابل هذه الزهرة في بني البشر، أي إمرأة حسّاسة، إذا تعرّضت لسوء من شخص أخر، فإمَّا أن تواجه السوء بالسوء، او تكظم غيظّها وغضّبها.
فإن سكتّت، فإنها تُشبه الزهرة المستّحية.
ويقول العلماء بان الزهور الجميلة، فإنها مثل بني البشر تتعّرض للغيرة، والحسّد، والضرّر من باقي النباتات غير المُثمرة، كالحشيش، والأشواك.
والزهرة المستحّية في لبنان من هذا النوع.
والى كل إمرأة تستّحي، ولا ترّد السوء بالسوء،
أقول :
لا تهتّمي ...
فالقمر، لا يُحارب الغيوم، إن حجبّت نوره.
لإنه، سيعود ويُفرح العشّاق.
والشمس، لا تقلع الجبال إن وقفت أمامها،
لإنها ستعود، وتُشرق أنوارها من جديد.
والأمل ، قد يختفي يوما ً،
ولكنه .. بِالصَّبْر، سيعود.
إهداء الى الزهرة المستحّية.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
تشرين اول، ٢٠١٥
0 comments: