يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 5 أغسطس 2020

لا تقوم السَّاعةُ إلا على حُثالةِ النَّاس.

نشر من قبل Faissal El Masri  |  in دراسة  7:49 م

لا تقوم السَّاعةُ إلا على حُثالةِ النَّاس

حديث نبوي شريف

تعريف لمعنى الحُثالة

رديئ في كل شيئ

من لا خير فيه

مِن أراذل الناس

مِن شرارهم

مِن أسافل الناس

ما يسقط مِن قشر الشعير والأرز والتمر وكل ذي قشارة أو نفايته

بالنهاية الشخص الحُثالة هو من حُثالة نسل البشرية في مجتمعه


المُقدِّمة التي لا بُدَّ منها، وهي المُدونَّة :


عندما إستعملت تعبير الحُثالة على قبائل بني عثمان بالرغم من تأسيسهم لإمبراطورية وصفتها بالبائدة، لم يكُّن يخطر على بالي قط أنَّ نسل الحُثالة سيُستنسخوا مِن جديد ليصلوا إلى زمام السلطة فِي تسويَّة مِن غفلة ضمير إلى جمهورية الفساد والكذب والنفاق والسرقة والتدليس والخيانة في مزرعة لبنان


مُنذ سنوات كان  ( بعضنسل ألقاب الفخامة والعطوفة والدولة والمعالي والسعادة يعيثون فساداً وإفساداً  في مزرعة لبنان ذلك الكيان الوضيع والمُهين لشعبه

بعد فاجعة بيروت نهار أمس في ٤ أب ٢٠٢٠م. وصل الحُثالة إلى أدنى درجات الحقارة والنذالة  في تحمُّل المسؤولية عن الحادث الجلل


هذه المأساة في مدينة بيروت التي أمضيت فيها أزهى وأبهى سنوات عمري، إجتاحني اليأس وتملكني الخوف وتغلغل الانتقام كياني وتمرَّد قلمي حتى  أُغيِّر قناعاتي وألقي اللوم والملامة على سلطان باشا الأطرش ذلك البطل الصنديد والغضنفر الذي  أنهى خلافة الحُثالة العثمانية  يوم ٣٠ أيلول ١٩١٨م. عندما إحتل  دمشق ورفع العلم العربي فوق دار الحكومة، لأنَّ حُثالة حُكَّام لبنان اليوم هُم   أدنى حقارة من حُثالة بني عثمان، لا بل تفوَّقوا خساسةً وهواناً حتى باتوا أسفل الناس


فليعذرني شعب لبنان العظيم  عشية زيارة رئيس فرنسا

ليجتمع مع  رئيسي الجمهورية والحكومة  بلبنان، أن أُبلغكم أنَّ قلمي يُطالبني بأن أعتذر من الإنتداب الفرنسي الذي إخترع  ودرَّس وعلَّم  فنون الهندسات والسرقات المالية والبدع المذهبية والطائفية أثناء إنتدابه على لبنان لأزلامه اللبنانيين القابضين على لبنان منذ الإستقلال يوم ٢٢ تشرين الثاني ١٩٤٣م. والملفت أنَّ بعضاً  مِن الزمرة الحاكمة منذ الإستقلال تفوَّقوا على الفرنسيين  في عمليات النصب والسرقة والكذب والاحتيال والمهانة والحقارة  وسرقة مُدَّخرات  الشعب في المصارف


لا عجباً أن ألوم أبطال الاستقلال اللبناني وليعذرني الرئيس المسيحي بشارة الخوري والرئيس المسلم رياض الصلح والأمير الدرزي  مجيد أرسلان وغيرهم من باقي الطوائف الذين أعطونا الإستقلال، ولكننا لم نحافظ عليه بأن إنتخبنا الحُثالة لتحكم


أخيراً

أتوجَّه إلى الرئيس عون بنداء وأقول إنَّ العُظماء كالجنرال شارل ديغول إستقالوا ودخلوا التاريخ

كُن عظيماً وإستقل

أو البقاء في بعبدا وتجلبب بجلباب الحُثالة

وإلى الرئيس دياب لا عتباً على السلطنَّة العثمانية بأنَّ خلعت عليك لقب الدولة لأنَّ الحُثالة كالإناء بما فيه ينضح. بل العتب على الجامعة الأميركية التي أهانت الأكاديمية العلمية بأنَّ منحتك درجة البروفيسور

لا تستقل يكفيك من ألقاب تُرمى عليك من شعبك


فيصل المصري 

أُورلاندوا / فلوريدا

٥ أب ٢٠٢٠م

هناك تعليق واحد:

  1. في الواقع أن المجاهد سلطان باشا الآطرش دخل دمشق مُحرِراً وليس محتلاً.في دمشق يقال "زيّنوا المرجة"، نسبة إلى ساحة المرجة، وفي بيروت "زيّنوا الساحة" نسبة لساحة البرج.

    لعلّها من أشهر الأغاني الوطنية في سورية ولبنان والتي تعود جذورها بحسب الرواية الشعبية، إلى يوم السادس من أيار/مايو سنة 1916، عندما غُنيت بشكل عفوي من قبل الأهالي، إثر اعدام أكثر من عشرين رجلاً من قادة المجتمع السوري واللبناني، من مثقفين وسياسيين وضبّاط، في ساحات بيروت ودمشق.أما النسخة الحالية من "زيّنوا المرجة" هي من تأليف الفنان دريد لحام، الذي أحياها في سبعينيات القرن الماضي وأضاف عليها فقرات جديدة مثل: "أصايل أصايل... جدايل جدايل" و"بسماك البشاير بأرضك نواير"، ثم جاء المرحوم منصور الرحباني وطورها مجدداً في مسرحية "صيف 840" التي عُرضت سنة 1988، وغنى فيها المطرب اللبناني غسان صليبا "زيّنوا الساحة". أيضا هناك تأكيدات أن من غناها لأول مرة بشكلها النهائي المذكور هوالمجاهد معذى المعوش أحد الثوار المرافقين لسلطان باشا الأطرش عند دخوله ساحة المرجة والذين رفعوا العلم العربي فيها هم الشيخ صالح طربيه وحمد البربور وعلي الأطرش، عام 1918.

    ردحذف

Blogger Template By: Bloggertheme9