وبالرغم ..
أنه، قد تعرّٓف عليها، صُدْفة ً ...
وانه، توطدَّت العلاقة، بينهما ...
ولكنها بقيَّت مُترددَّة، لأن ما تقوم به ليس من طِبعها، او عاداتها، او تقاليدها ...
وإستمرَّت، في تجاهل طلباته في أن ترسل له .. صورتها ..
أما هو بقي على إصراره، وعناده في عدم الإكتراث بهواجسها، ومخاوفها، وتقاليدها ..
وكانا، على إتصال يوميا ً ..
هو، إعترف لها بأنه، يُحِبُّها ..
أما هي، آثرت السكوت ..
وبقيّت .. ترسل له صوَّر الورود، والزهور، والنجوم ..
وتقول ..
هذه أنا.
إلى أن قال لها يوما ً ..
إمتلأت خزائن، وجدران بيتي، بصوَّر ورود، وزهور، وأقمار، الكون ..
وتنقصني، صورة واحدة ..
ماذا تريدين أن افعل بهذه الصُّور ..
أجابته ..
ببرودة أعصاب ..
إفعل بها، كما تشاء ..
إستغرّب هذا الجواب ...
ولم ..
يتصّل بها، كعادته في اليوم التالي ..
ساورَّها، القلق ..
وإنتّابها، شُعور لم تعّهده ..
وأيقنَّت، انها إرتكبَّت خطأ ً كبيرا ..
لانها ..
آثرت الغنج، والدلاّل ..
والغرور ..
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٠ كانون الاول ٢٠١٦
0 comments: