في لبنان.
قليل من السياسة،
وتُخمّة في الكذب.
كنت فيما مضى، أسرق من وقتي وأُضِّيعه سدى ً ، لأعرف ماذا يدور، ويحصل في موطني، لبنان.
ولم أكن أعرف بالنهاية،
شيئا ً....
لسبب بسيط ....
لان الجميع يغرف من الكذب، ما تحمله، عضلة لسانه.
إلى أن وصلت إلى قناعة تامة، الى ان لبنان، بلد صغير لا يحتمل السياسة، ولكنّه، مُشبّع، ومُتخّم بالكذب.
اما معظم الشعب اللبناني اصبح يدين لكلمة ...
( تعوّدنا ) :
دينا ً ..
وطقسا ً ..
وعِبَادَة ً ...
ومسلكا ً ...
إذا، سُئِل .. عن انقطاع الماء والكهرباء ..
يُجيبك ... تعوّٓدنا ...
وإذا كلّمك عن أي أمر ..
لا تنتظر منه رأيا ً ... إلا ...
تعوّدنا.
أما بالنسبة لي، ولغيري ..
أقول :
لم نتعوّد على هذا الوضع.
أما الشيئ الذي يُقلقك. هو العودة بعد مناسبات الافراح الى محل إقامتك، حيث تدفع ضريبة البسط التي تمتعّت بها ... على الطريق.
شتّى انواع ألحُفّر.
جبال من المطبّات.
أرقى الطُرّق في فن قيادة السيارات.
حتى أكون صريحا،
ان الجيل الجديد
إنفطر، وعشق الفوضى،
وأصبح الجنون. عنده فنون.
هو غير الجيل الذي تمتعّت معه ...
ب لبنان، الحلو.
ب لبنان، قطعة سما.
لم يكن لبنان هكذا.
إنه لبنان الجديد.
إنه لبنان، مراقد ل عِنّز غريبة، تطير.
على شاكلة :
عنزة ... ولو طارت.
تسرح، وتمرح، وتطير في كل مكان.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
0 comments: