قُل كلمتك ... وإمشي.

المكتبات اللبنانية التي تبيع إصدارات المُدونَّات الفيصليَّة. 

أودّ أن أشكر قُرائي، وأصدقائي، وأقاربي الأعزاء الذين حضروا حفل توقيع كتابي ( الموحِّدون الدروز عبر التاريخ ) في كل من :

  - خليَّة آلِ المصري الكرام في صليما / المتن. 

  - مكتبة بعقلين الوطنية في بعقلين / الشوف.  

كذلك أودّ أن أشكر كل من شارك محبةً وإهتماماً في المكانين أعلاه. 

وأخص بالذكر :

السيدة أميرة المصري. من صليما.  

الاستاذ رمزي المصري. من القلعة.  

في صليما. 

والسيدة وفاء المصري حمادة. من بعقلين. 

والشيخ الدكتور سامي أبو المنى. من شانيه.  

والإستاذ غازي صعب مدير المكتبة. من الكحلونية. 

في بعقلين. 

كذلك يسرني أن أشكر المرجعيات الدينية، والسياسية في لبنان الذين تكرموا بإستقبالي. 

ونظراً للإتصالات التي تلقيتها بخصوص الإعلان عن ألأماكن التي يسهل على القرّاء الأعزاء شراء نسخ من كتاب ( الموحِّدون الدروز عبر التاريخ )

فإني أذكر المكتبات الآتية :

 ١- معرض الشوف الدائم للكتاب، بقعاتا / الشوف. 

 ٢- مكتبة أنطوان، الحمرا / بيروت. 

 ٣- مكتبة بيسان، الحمرا / بيروت. 

 ٤- مكتبة الفرات، بيروت. 

 ٥- مكتبة السائح، طرابلس. 

 ٦- مكتبة المحجَّة، الضاحية الجنوبية / بيروت. 

 ٧- مكتبة الرضَّى، الضاحية الجنوبية / بيروت. 

 ٨- مكتبة نهى، حمانا. 

 ٩- مكتبة ميدان سراي أبي اللمع، صليما. 

١٠- مكتبات حاصبيا، وراشيا. 

أما بالنسبة للقراء في سوريا، والأردن وفلسطين فإن إصدارات المُدونَّات الفيصليَّة وخاصة كتابي ( الموحِّدون الدروز عبر التاريخ ) سيكون مؤمناً عن طريق شركة ( أمازون ) الاميركية، إما بإرسال الكتاب بالبريد، او بواسطة التطبيق الالكتروني ب. د. ف.  وسأعلن عن ذلك أيضاً.  

يهمني في هذه المُدونَّة ...

أن أُعلن وَمِن أعلى منبر إعلامي، توثيقي، وثائقي في العالم ( غوغل ) إلى إخواني الموحِّدين الدروز في بلاد الشام، وخاصة في سوريا وفلسطين دون خوفٍ او وجل، دون مواربةٍ او تزلُّف :

أن الاعلام الغربي، كان أشرف، وأصدق، وأنبل من الاعلام العربي في التنديد والتغطية، لما حصل من مجازر في محافظة السويداء على يد هاجوج وماجوج وحثالة البشرية، من خنازير داعش البريَّة المهجنَّة، والمُدجنَّة على يد ( بعض ) الأنظمة العربية. 

أن الاعلام الغربي، كان أشرف، وأصدق، وأنبل من الاعلام العربي في تغطية المظاهرات ومظاهر الغضب التي قام بها الموحِّدون الدروز وعلى رأسهم فضيلة شيخ عقل الطائفة في فلسطين موفق طريف، ضد أعلان إسرائيل ( القومية العبرية ).  

يكفي أن أُذكِّر بني جلدتي، وعشيرتي، وأهلي في محافظة السويداء أنكم في تاريخ المِحَّن التي عصفَّت بالموحدين الدروز، بدءً بالمحنَّة المسمَّات ( مِحنَّة الدَّجَّال الاولى )  بعد غياب الحاكم بأمر الله، أنكم إختبرتم بالامس القريب ( مِحنَّة الدجالين في حروب الربيع العربي ) لأني أول من  أطلق هذه التسميَّة المقيتة على جبين الربيع العربي المشؤوم، في مُدونَّتي ( الموحِّدون الدروز، وغريزَّة البقاء ).

كانت أخبار المجازر، والمذابح التي قام بها خنازير داعش المهجنين والمُدَّجنين في الاعلام العربي بالامس القريب في قرى محافظة السويداء، ومدينة السويداء عينها،  وكأنه خبر عادي لا يستأهل التغطية والتنديد، وذلك إمعاناً وإستمراراً في سياسة الكذب، والتكاذب، والنفاق، وطمس الحقائق لدى هذا الاعلام الوضيع، والسخيف والمُزري بأصحابه وبأهلة وبمن يمسك زمامه.    

وأذكِّركم أيضاً أن الاعلام العربي في معركة قرية حَضَر السورية بالامس القريب، لم ينتفض ويتحرَّك أثناء حصار ونباح كلاب جبهة النصرَّة للقريَّة، بل إستهجن لما شاهد جِيَّف مقاتلي زمرة النصرة الملقاة ميتة الكلاب الشاردة في شوارع القرية بعد فكَّ مقاتلي بني معروف الحصار عنها.  

والشيء بالشيء يُذكر. 

صحَّت النخوَّة، وقامت القيامة، وإشرأبت المروؤة، وَأُستهجن الظلم، وبان المستور على طريقة معاملة الحيوانات التي تسرح وتمرح، من فصيلة الكلاب والقطط، في العواصم المنيرة نوراً في عتمة قرون الجهل، لَمَّا جرى تسميم الكلاب الشاردة، فزلزلَّت الجمعيات المدنية الارض، وتحركَّت النيابات العامة القضائية ودكَّت البنيان، أما ما يقوم به كلاب النصرة، وخنازير داعش من عواءٍ او نباحٍ ضد الأهالي الآمنين الكرماء للضيف، لا يحرِّك ساكناً لضمائر باتَّت في أقبية التاريخ تختمر عقولهم وهوسِّهم الغرائزي اللامحسوس.   

أما بني معروف في فلسطين، وما أدراك ببني معروف فلسطين. 

إنهم،  مفخرة لنا بأصالتهم. 

إنهم،  العِزَّة لنا بنخوتهم. 

إنهم، السند لنا في الملمَّات. 

إنهم، الكتف على الكتف في الهمَّات. 

إنهم، صدر النحاس في النداءات. 

أنتم يا بني معروف في فلسطين، تطالبون بكتابي ( الموحِّدون الدروز عبر التاريخ ) أن يصل دياركم، لأنكم أوفياء للذي نشر على صفحات أعلى قمة في العالم في التوثيق ( غوغل ) دون خوف او وجَّل، لَمَّا كان الخوف من قول الحقيقة، وكشف الزيف، جريمة لا تُغتفر، تهدر الدماء عقاباً. 

أنكم، لم تبيعوا او تشتروا في حرب فلسطين، كما باع وإشترى غيركم. 

أنكم، لم تلتحقوا بركب قوافل اللجوء، لان العرض والأرض تُفدَّى، ولا تؤثرون الهريبة في الحروب كالغزال. 

أنكم، أيقنتُّم أن فضيلة شيخ طائفة الموحِّدين الدروز في حرب فلسطين الشيخ أمين طريف طيَّب الذي ثراه ومسكنه، كان أشرف الشرفاء في من إرتدى العمائم من باقي من إعتمر العمامة زياً، وقادكم مع أشرف الشرفاء السياسيين العرب في القرن العشرين سلطان باشا الاطرش الى بر الآمان، وهي أرضكم تحافظون عليها، كالعرض عندكم سواسية.  

وليكن معلوماً لديكم يا بني معروف في فلسطين.

إن الأعلام الغربي، بإنتفاضة رجالكم ونسائكم ضد إعلان ( القومية العبرية ) في دولة إسرائيل، قرأها بجبروتها، وإصرارها، وجديتها، خلاف ما دأب الاعلام العربي على تصوير إنتفاضة الأطفال ورمي الحجارة، وكأنها تصِل الى التحرير، وتحافظ على الكرامة العربية. 

لا تيأسوا يا دروز فلسطين، ولا تنقطوا او تعتبوا على الاعلام العربي في عدم تغطية إنتفاضتكم المشرفة، لأن الكيل والميزان عند الاعلام العربي، هو نقطة واحدة. 

 - إما أن تتوِّج حرف ألغين، كما صوركم الغرب أشاوساً ضد الظلم والتفرقة. 

 - او تُقلِّل وتَحِّط حرف ألعين من تغطية أصحابها، فيصلح الاعلام عندهم مكيالاً للتهريج والتسويق في سوق النخاسة. 

هذا شأن الاعلام العربي. 

أما شأني أن أضع النقاط على الحروف في مُدونَّاتي. 

وأشدِّد على القاف للتفخيم. 

وأضرب بيدٍ من حديد، على من يدِّق إسفيناً في لُحمة بني معروف في بلاد الشام. 

ومن يتوجَّس خفيةً، وينال مأرباً، ويكيد مكيدةً، ويتشدَّق فتاوىً ضد الموحِّدين الدروز، له سيفاً مسلطاً، ولساناً طليقاً باللغة العربية الفصحى وبالقاف المفخمَّة.

وهذا دأبي، وهدفي. 

والله ولي التوفيق. 

فيصل المصري

أُٰورلاندا / فلوريدا

الولايات المتحدة الاميركية. 

عنواناً، لا لَبْس فيه.