ذِكريات ....
من المملكة العربية السعودية.
تمهيد :
لاحظت أمس أن مُدونَّتي ( من ذكرياتي في المملكة العربية السعودية ) قد ألغتها إدارة الفايس بوك، وتركت التعليقات، وكل من وضع لايك ..
وقد وضعت غلافا ً لمُدونَّتي سورة الإخلاص من القرآن الكريم، لان الساعة الذهبية المُهداة لي كانت كلمات السورة، من الذهب الخالص ..
سأُعيد الْيَوْمَ المُدونَّة بوضع صورة غلاف جديد، بدلا ً من سورة الإخلاص، حتى يتبين لي صِدق حدسي ..
فليعذرني القارئ العزيز على التكرار ..
هذه هي المُدونَّة التي لا أَجِد فيها أي مخالفة في النص، حتى تقوم إدارة الفايس بوك بعدم نشرها ..
على إثر الحرب الأهلية اللبنانية ...
تركت لبنان، بأواخر العام ١٩٧٥ ... مُتوجها ً إلى المملكة الأردنية الهاشمية ..
وقد حُظيت بالعام ١٩٧٦ بوظيفة، مُستشار قانوني لسعادة الشيخ علي الجفَّالي، بالمملكة العربية السعودية، الذي كلفني في حينه أن أهتم، بأهم دائرة، في شركته العملاقة، تُعنى بأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات ..
وبحكم عملي في هذه الشركة، أتاني يوما ً، وزيرا ً لإحدى الأميرات، وبعد ان أنهيت ُ معاملته، سألني إن كنت أحتاج شيئا ً حتى يُبادلني ما قمت به من خدمة، لسمو الأميرة ... بما يُعادلها.
طلبت منه، أن يساعدني في تسجيل إبني في مدرسة الثغر النموذجية.
كانت هذه المدرسة، من أهم المدارس، والدخول اليها، له شروط غير مُتوفرّة بإبني، اللبناني الجنسية.
وعدني خيرا ً ...
وفي اليوم التالي، زارني هذا الشخص وفي يده كتاب موقع من سمو الأميرة، موجه الى مدير مدرسة الثغر النموذجية، بضروة تسجيل، رشيد فيصل المصري، وهدية ً لي عبارة عن ساعة يد، كُلَّهَا من الذهب الخالص، وبداخلها، كُتبّت سورة الإخلاص ...
قُل هو الله أحد
الله الصمد
لم يلد ولم يُولَد
ولم يكن له كُفؤا ً أحد.
ذكرى ... لن أنساها ...
لسمو الأميرة، إن هي على قيد الحياة، أدعو لها بطول العمر...
وإن قابلت ربها، رحمات تنزل على روحها، كزخات المطر ....
لك يا ...
المملكة العربية السعودية،
مني، ومن عائلتي الصغيرة ...
المحبة، والوفاء ....
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٤ أذار ٢٠١٦
0 comments: