Pages

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

بأخر هذه السنة، لم يتركوا لنا شيئا ً نكتب عنه ..... إلا

لم يتركوا لنا شيئا ً لنكتّب عنه، إلا ّ ...

في نهاية العام ٢٠١٥
وفي بداية العام ٢٠١٦
لم يترك الشرق، والغرب لنا شيئا ً حتى نكتب عنه، إلا عن :
 ألغباء، الذي يتخّبط به العالم العربي الاسلامي، في هذه الحرب المُدمّرة التي تدور رُحّاها في سوريا، والعراق، واليمن وبعض المغرب العربي. 

في تاريخ العالم الحديث، وتحديدا ً بعد ولاية الرئيس رونالد ريغان الثانية بالعام ١٩٨٤ تمكنّت الولايات المتحدة الأميركية من تفتيت الاتحاد السوفياتي إربا ً إربا ً، وباتّت الساحة العالمية، وخاصة في البلدان العربية مسرحا ً لصولات الهرج والمرج، والإنهاك الاقتصادي، إنتهاء ً بنبش ذكريات داحس والغبراء، قبل الاسلام  وإنهاض كل الخلافات، وما أكثرها بعد الاسلام. 
لم يتفّق الشرق، والغرب يوما ً، كما هو متفق اليوم، على أمور العرب. 
فإذا رجعنا الى أخر عشرة ايام من العام ٢٠١٥، تسارعت وتزاحمت الحلول المهينة لكل الأطراف المتحاربة، بدء ً من مصرع سمير القنطار،  وزهران علوش، وسقوط الرمادي، وإحياء مصيف الزبداني، وتشغيل مطار بيروت الذي بات، دوليا ً بإمتياز. 
بناء ً عليه،
ما هو الموضوع الذي يُحّفز على الكتابة، 
إلا الغباء العربي، وإنتهاء ً بالعقم اللبناني، 
لانه منذ بدأت هذه الحروب المُهينة إنقسم العرب، في شِحاذة المساعدة، منهم، من كان يُمنّي النفس بان الغرب سينتّصر له، والبعض الاخر طلب يد العون من الشرق، والبعض الاخر الأخير انتظر العطاء من الفرس، وبني عُثْمَان. وقد كان للعرب، ما شاءوا من دمار، وتخريب، ومهانة، وتهجير الى ما نشاهده اليوم، وغدا ً وبعد غد ٍ ....ا ً ....
إنها أُمَّة 
لا تقرأ،
لا تتعّلم،
وستبقى، 
هكذا الى أخر، نقطة بترول، في بادية الحقول المليئة. 
وآخر، حجر فوق حجر، في حٓاضِرة المدن. 

فيصل المصري
أخر يوم، من العام ٢٠١٥

الجمعة، 18 ديسمبر 2015

خاطرة في، تصحيح التاريخ.

خاطرة في، 
تصحيح التاريخ. 

أن ّٓ الامّم العظيمة هي، التي تُصحّح تاريخها. 
وألأُمم الهزيلة هي، التي لا تُصحّح تاريخها. 
في هذا الأسبوع قامت الهيئات المدنية، في مدينة نيواورليانز، من ولاية لويزيانا، الطلّب من بلدية المدينة، بنزع تمثال الجنرال روبرت لي، قائد جيوش الدولة الكونفيدرالية، في الحرب الأهلية الأميركية ١٨٦١-١٨٦٥
لانه يُمّثل العبودية، التي حاربها الرئيس آبراهام لنكولن، وقضى عليها للأبد. 
والسبب الموجب لهذا الطلب القانوني، 
هو تصحيح تاريخ، أميركا. 
بالمقابل، في المقلب الاخر من هذه الكرة الارضيّة، في العالم العربي، وخصوصا ً لبنان، ما زال اولادنا يتعلمون روح الكذب التاريخي، بدء ً من تماثيل لشخصيات، تقام على تقاطعات، ومفارق جبين هذا الوطن، نتصّبح ونتمّسى بوجوههم. 
وعلى من تقرأ مزاميرك، يا داوود. 

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٨ كانون الاول ٢٠١٥

    

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

خاطرة في .... What the hell is going on

خاطرة في،
 
What the hell is going on ??

قال الرئيس الأميركي، أوباما إن ّ اميركا شنّٓت الآلاف من الغارات الجوية، على دولة الخلافة الإرهابية في سوريا، والعراق. 
قال الرئيس الروسي، بوتين إن ّ روسيا شنّٓت ايضا ً الآلاف من الغارات الجوية، على دولة الخلافة الإرهابية في سوريا والعراق. 
قال وزير الدفاع السعودي، ان إئتلافا ً من ٣٤ دولة إسلامية، ستقوم بإعلان الحرب على دولة الخلافة الإرهابية في سوريا والعراق.
وبإنتظار، إعلان الحرب من باقي حكّام الكواكب الاخرى، على دولة الخلافة الإرهابية في سوريا والعراق.  
 انا الانسان العادي الذي يعيش على هذا الكوكب أقول :
What the hell is going on  !!!!!


فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
صرخة من الارض
في ١٥ كانون الاول ٢٠١٥

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

خاطرة في، الصُّور ....

خاطرة في، الصُّور. 

...........
وكانت ترسل اليه، صُوِّرها المُلوّنة،
وتسأله، 
هل أعجّبتك، صُوِّري ؟
وكان يُصارِحُها بالقول، 
ان الصُّور الملوّنة لا تُعجّبني. 
لان آلهة الجمال، في أساطير الشعوب، 
صُوِّرها المتدّاولة هي، بالأبيض والاسود. 
وما دُمْت ِ،،،، انت، آلهة الجمال عندي، 
لا اريد، ان أراك إلا، باللونين الأبيض، والاسود. 

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٤ كانون الاول، ٢٠١٥

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

خاطرة في كلمة، أُحِبُّك ٓ ....

خاطرة في كلمة،
أُحِبُّك ٓ ....

......
وكان يُغْدِق ُ عليها بكلمة، أُحِبُّك ِ ...
وهي لا تكْترِث ْ ...
او تتصنّع، انها لم تسمع ...
ولكنها بقيّت  تُبدي إعجابا ً به، وتهتّم لأُموره ...
ولاحظ انه في كل مرّة يقول لها ،،،، أُحِبُّك ِ ....
تٓشْرُد، في ذِهنها،
وتنظُر الى البعيد،
فيُبادرها، أين انت ؟
ويُذهِلُه ُ جوابها ...
إني أبحث ُ عن كلمة، أُحِبُّك ٓ ....
في قلبي ....
لأَنِّي، 
ضيّٓعتُها، من كثرة، خٓيْباتي. 
وَأهملتُها، في سِجِلات حياتي. 
ومحيّتُها، من كتاب ذِكرياتي،
إنتّظِر ْ ،،،، 
قد أجِدُّها ...

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١١ كانون الاول، ٢٠١٥  



الخميس، 10 ديسمبر 2015

خاطرة، إسأل عيوني ...

خاطرة،
إسأل عيوني. 

.....
وكانت قد تعرّفت عليه، بإحدى المناسبات. 
وإلتقّيا، مرّات قليلة،
الى ان إفترقا، كل ٌ الى بلد، 
وكانت رسائله اليها، مليئة بالاخبار،
أمّا هي، كانت تكتفي بإرسال صورّها، من دون كلام. 
فإتصّل بها مُستغربا ً ...
لماذا لا تكتبين، بل ترسلين صوّرك،
قالت له، 
إسأل عيوني، 
عندها الخبر اليقين. 

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٠ كانون الاول ٢٠١٥

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

خاطرة في، تاج ألحُزْن ...

خاطرة في، 
تاج، الْحُزْن.

..... 
وكان يقول لها، 
إن جمالك  يجعلك  أميرة  على، الجمال،
وعلى  رأسك،  تاج ٌ مرٓصّع،  بالجواهر،
وكانت،  تُبدي  حُزْنا ً...
وتقول له، 
إن، جواهر تاجي، 
مِنْ، ياقوتة  الْحُزْن،
وَمِنْ،  زُمرّدة  الألم،
وٓمِنْ، مرجان  ألهّٓم،
وٓمِنْ، عقيق  ألغّم،
وٓمِنْ، جاد  الكآبة،
قال لها،
كفى، كفى ...
أٰتركيني، مع أميرة  أحلامي ....
وهي .... أنت. 

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٩ كانون الاول ٢٠١٥

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

فرانك سيناترا، في ذكرى مولده ......

فرانك سيناترا
١٢ كانون الاول ١٩١٥. 

ليلة أمس، في ٦ كانون الاول من العام ٢٠١٥، وفي اجمل مدينة، تُعنى بالفن والحب، لأس فيجاس، كرّمت اميركا عظيم من عُظٓمائها. 
انه فرانك سيناترا، 
بمناسبة مرور ١٠٠ عام على ولادته. 
في ١٢ كانون ١٩١٥
وُلِد أعظم مُطرب بالعالم. 
أهّم، وأشهر مطربات، ومطربي اميركا، غنّوا أغانيه، في هذا الحفل الساهر. 
عُرِف ٓ،  بانه صاحب الحٌنجرة الذهبية. 
انه فرانك سيناترا، 
في ذكرى مولده، ال ١٠٠ 
إحتفلت اميركا، به. 
وكرّمته اميركا. 
وكيف لا،
ولماذا لا،
إن تكريم عُظٓمائها، 
وحماية، كل فرد من أفراد شعبها،
هو الدين، الذي تعتنّقه، وتُطبّقه في الحرب، والسلم.  

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
كانون الاول، ١٩١٥ /٢٠١٥
١٠٠ عام. 

الأحد، 6 ديسمبر 2015

Pearl Harbor. Dec. 7, 1941

December 7, 1941 
A day that  will live in infamy. 


A short speech by president Franklin Roosevelt, on the 8th. Of December 1941 
To the congress, changed the world. 

He asked the congress to declare war on Japan. 

Within one hour, after the speech, the congress, declared the war.  
Never in history, of the congress was it quickly as in that date. 

In World War One, it took the congress 4 days to declare war. 

Faissal  El Masri 
Orlando  FL. 
Dec. 6, 2015. 

Pearl Harbor. Dec. 7, 1941.

December 7, 1941 
A day that  will live in infamy. 


A short speech by president Franklin Roosevelt, on the 8th. Of December 1941 
To the congress, changed the world. 

He asked the congress to declare war on Japan. 

Within one hour, after the speech, the congress, declared the war.  
Never in history, of the congress was it quickly as in that date. 

In World War One, it took the congress 4 days to declare war. 

Faissal  El Masri 
Orlando  FL. 
Dec. 6, 2015. 

الخميس، 3 ديسمبر 2015

إن كنت تدري، تلك مُصِيبَة ٌ... وإن كنت لا تدري، فالمُصيبة ُ ... أعظم.

إِنْ كُنتَ تدري، فتلك مصيبةٌ
وإن كُنتَ لا تدري، فالمصيبةُ أعظمُ.


بعد البحث، والتقّصي في جذور هذا القول، تبين انه قول ٌ عربي اصيل، كالفرس العربية الأصيلة. 
وللمرّة الاولى، في تاريخ كتابة أبحاثي، لم استند إطلاقا ً الى المراجع الأجنبية، لان هذا القول المأثور، ليس من مفرداتهم اليومية، لان الحقيقة، قد تتأخر في الظهور يوم، او يومين، او على أبعد تقدير أسبوع واحد. 
فإن أردت ان تعرف حقيقة أي خبر بالدول الديموقرطية، ما عليك إلا ان تسمع الأخبار، او تتأخر في النوم، لتشاهد أحد برامج  Night shows ، فيعطيك علماً وخبرا ً بقالب هزلي محبّب.

وللحشرية التاريخية، أردت ان أعرف، منشأ هذا القول العميق المهّم، والمؤثر في مجريات أيامنا الحلوه العربية. 
هذا القول، هو من أبوين لبنانيين،  ويحمل الجنسية اللبنانية،  منذ اكثر من عشر سنوات، ولزيادة في التدقيق والتمحيص، ان الأبوين، عقدا قُرانهما عشية الاستقلال، في أربعينيات القرن الماضي، وجاء هذا المولود المسخ، بعد الزواج مباشرة، وما زال يعيث ُ فسادا ً بالحياة اليومية للشعب اللبناني، البائس، والمعّذب، وفاقد الأمل. 
مِن الحذاقة الجهّنمية، المتبّعة في أنماط واساليب الحكم المُعتّمدة، انك، وانت في لبنان، او خارج، لبنان، لا تعرف شيئا ً، وإن حاولت، او إجتهدت، ان تعرف أمرا ً ما، ترى نفسك امام دهليز، لا قعر له، او دخلت في متاهة، لا حيلة لك في درئها، او توّرطت في جَدل ٍ بيزنطي، عن جنس الملائكة.  
لنعطي أمثلة، 
-/ تدّفق فتح الملفات، والبّت فيها بسرعة فائقة، وكأنك امام امرؤ القيس، وهو يُلقي معّلقته، ويُنشدُ قائلا ً :
مِكر ٍ مِفر ٍ مقبل ٍ مدبر ٍ معا ً
كجلمود ِ صخر ٍ حطَّه السيل ُ من عَل ِ 
الملفات اليوم، في لبنان، تتساقط، وتتهاوى، كإندفاع الخيل، وهطول الأمطار بغزارة، على صخرة الوطن الملساء، بعد ان نامت نوم أهل الكهف، أهمها ملف العسكريين المخطوفين، وملف رئاسة الجمهورية. 
ويُلفتك، الإقبال والإدبار، في سرعة حركة المسؤولين، والإعجاب والبهجة
 والحبور، والاتفاق على توزيع الأدوار، كالثناء، والشكر لدولة قطر. 
 والتفخيمات لأفراد، وشخصيات قاموا على مستوى شخصي، وساهموا في إتمام الصفقة، ولكنهم تَرَكُوا حيّزا ً وِسعه، وِسع السَّرايا الحكومية، لدولة رئيس الحكومة اللبنانية، في ان يستقبل المحرّرين. 

قولوا معي،
ان كنت تدري، فتلك مصيبة ٌ 
وان كنت لا تدري، فالمصيبة أعظم. 

أعداد
فيصل المصري
اورلاندوا / فلوريدا 
٣ كانون الاول ٢٠١٥ 

الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

في لبنان، التاريخ يُعيد نفسه.

في لبنان، 
التاريخ يُعيد نفسه. 

في أوائل سبعينيات، القرن الماضي وتحديدا ٢٣ أيلول ١٩٧٠ تم ّٓ إنتخاب سليمان فرنجية، رئيسا ً للجمهورية اللبنانية. 
قد يظّن البعض، ان مواد الدستور جرى تطبيقها، في مسألة الانتخاب، وان الديموقراطية عاشت أبهى وأجمل الأيام، في حينه. 
يقول التاريخ الصحيح، ان المرشح المرحوم سليمان فرنجية، نجح في الامتحان الذي أجراه في تلك الأيام الزعيم الراحل كمال جنبلاط، بينما سقط بالامتحان المرشح الاخر، إلياس سركيس. 
ومنذ ذلك التاريخ، وبالرغم من ان أواخر  عهد الرئيس  فرنجية، حفِل ٓ بحرب ١٩٧٥، والتي إستمرّت لسنوات طوال،  كانت النتيجة، ترسيخ  دعائم، دولة ملوك، وأُمراء الطوائف، كما كانت بالسابق، ولكن على، أعتّى.  
وبقيت وإستمرت هذه الدولة، حتى خلو سدة الرئاسة اللبنانية، في السنة الماضية بعد ان غادر الرئيس ميشال سليمان قصر بعبدا. 
وبعد ان إحتدّمت، وتكرّرت محاولات لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية. 
وبعد ان تفاقّمت مسألة النفايات ( الزبالة ). 
وبعد ان  نٓشُط ٓ الحراك المدني. 
ظن ّٓ البعض ان دولة ملوك، وأُمراء الطوائف، على قاب قوسين او أدنى، الى الزوال، لتحِّل محلها دولة القانون، والديموقراطية.
ولكن، خاب ظّن، هؤلاء البعض.  
لانه، بزع الفجر، على خبر ٍ، ان سليمان فرنجية، حفيد الرئيس فرنجية الجّٓد، قد نجح مُجدّدا ً بامتحان أجراه وليد جنبلاط، أبن الزعيم الراحل كمال جنبلاط، ولكن توليفة، او صيغة الانتخاب النهائي، تتراوح ما بين المادة الدستورية العجائبية، التسويقية. 
وبناء ً عليه،
للحراك المدني، وجماعته سيقال لهم، 
وفي الصيف ضيَّعت اللبن، 
والحراك، ما كان إلا أضّغاث أحلام. 
والحقيقة، 
انه في لبنان، 
التاريخ يُعيد نفسه، وسيبقى، حتى قيام الساعة، 
لانه، قيل في كُتب التاريخ، 
عنوان عريض بارز. 
كما أنتم يوّلى عليكم.

فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
٢ كانون الاول، ٢٠١٥