خاطرة،
إسأل عيوني.
.....
وكانت قد تعرّفت عليه، بإحدى المناسبات.
وإلتقّيا، مرّات قليلة،
الى ان إفترقا، كل ٌ الى بلد،
وكانت رسائله اليها، مليئة بالاخبار،
أمّا هي، كانت تكتفي بإرسال صورّها، من دون كلام.
فإتصّل بها مُستغربا ً ...
لماذا لا تكتبين، بل ترسلين صوّرك،
قالت له،
إسأل عيوني،
عندها الخبر اليقين.
فيصل المصري
أُورلاندو / فلوريدا
١٠ كانون الاول ٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق