في التوريث السياسي
وفي التوريث الموسيقي
وضع ابني رشيد على صفحتي موسيقى الدكتور جيفاغو، وقد خطرت علي بالي هذه المقارنة في التوريث.
الموسيقى التصويرية لفيلم د/ جيفاغو هي من تأليف الموسيقار الفرنسي العبقري موريس جار، والد الموسيقار جان ميشال جار، الوالد له عدة مقطوعات موسيقية أهمها لورانس العرب، اما الابن فقد بزّ أباه وصدحت موسيقاه في العالم.
هذا التوريث في الموسيقى، شأن نبيل، يجعلك تتمنى ان تكون السلالة في التوريث لأمد طويل، حتى ترتقي سلّم الإبداع لتصل مع الخلف الى أماكن عجز عنها السلف !!!
أما التوريث السياسي، فانه مستنقع لا قعر له، تنبت على حوافه طحالب اتكالية وتنبعث منه روائح كريهة، لا تحيا فيه الأسماك الطاهرة ولا تسبح فيه الطيور المائية، وقد يصلح هذا المستنقع لدفن الفضائح وقهر الطموح، وتهجير الشباب.
هذا ما لفتني في هذه الموسيقى !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق