اشكر الأهل والأصحاب على معايادتهم .
يعرف الأهل والمقربين مني ، ان يوم الميلاد هو بالنسبة لي يوم عادي جدا ً، وكنت أردد فيه قول المتنبي ( عيد بأية حال عدت يا عيد ....) ، وكنت أغني فيه مع الموسيقار فريد الاطرش أغنية ،
( عدت يا يوم مولدي .....)
هذه السنه ، أضفت لهذا اليوم ، قولا ً ، لابنة ابي بكر الصديق أمير المؤمنين ، والخليفة الراشدي الاول ، عندما وقفت تخاطب ابنها المقتول والمعلق على أسوار مكة ،
آما آن ألأوان لهذا الفارس أن يترجل ؟؟؟
اذا جمعت في سنوات عمري ، هذه الصرخات ، التي ملئت كؤوس ، الدنيا ، أحزانا ً ، وكآبة . أولدت شعورا ً، نبيلا ً هو الحزن ، الذي لا يضاهيه رفعة ً ومقاماً إلا الشعور بالفرح ، وهما ميزاتان خصهما الله للبشر !!
يلومني ، البعض ، أن الحزن يغطي اكثر ألوان حياتك !!
وإن الكآبة تلف أسوارك !! وألخيبة تقضي على مضجعك !!
قد يكون هذا صحيحا ، لأول وهلة ، ولكن قد يكون مرد ذلك عدم الاستقرار في حياتنا نحن اللبنانيون ،
لاني أقبلت على هذه الدنيا في جزيرة في أقصى وأبعد المحيطات ، وهي أروبا حيث قصدها أبي وأمي طلبا للرزق . وتنقلت في حياتي ايضاً طلبا للرزق من لبنان الى السعودية وأخيرا ًفي الارض الموعودة اميركا .
دورة حياة ، لم تهدأ ولمم تمل ، ما إن تجلس للتتحدث مع الوالد ، يرحل عنك ، ما إن تسامر أخاً
او أختا ً، حتى يودعونك الى زوايا العالم ،
ويأتيك الجيل الجديد من ذرية الأخوة والأخوات ، لا تعرف إلا الأسماء !!
أما الجانب ألاخر ، وهو الفرح ، فهو مخزون لساعات الضيق ، ورصيده كبير ، في الزوجة الوفية وفي الأولاد الأبرار ، وفي الحفيدة الغالية !!
في الزوجة ، دائماً كتفها يلامس كتفي في اي مكان حللت فيه .
في الأولاد ، ارى ذاتي في داخلهم .
اما حفيدتي ، فهي صفحة الرجوع الى ما لم أحققه مع أولادي !
اما الأصحاب والأهل الذين غمروني بمحبتهم ، أقول دون مواربة ، انهم فسحة من الأمل ، وقد أيقنت ان العمر ليس في تراكم السنين ، بل في ازدياد عدد الأصحاب ، وكم من سيدة راقية قالت ذلك ، وأوضحت نظرتها في عيد الميلاد .
اخيرا ً ، ولاني اعشق قلب التاريخ ، قال فلاسفة شعب ألمايا ، انه بأواخر العام ٢٠١٢ م سيتغير المناخ ، وستتغير العقول ، وها انا اليوم أعدكم وأقول ، هذا اجمل يوم في حياتي !!
يعرف الأهل والمقربين مني ، ان يوم الميلاد هو بالنسبة لي يوم عادي جدا ً، وكنت أردد فيه قول المتنبي ( عيد بأية حال عدت يا عيد ....) ، وكنت أغني فيه مع الموسيقار فريد الاطرش أغنية ،
( عدت يا يوم مولدي .....)
هذه السنه ، أضفت لهذا اليوم ، قولا ً ، لابنة ابي بكر الصديق أمير المؤمنين ، والخليفة الراشدي الاول ، عندما وقفت تخاطب ابنها المقتول والمعلق على أسوار مكة ،
آما آن ألأوان لهذا الفارس أن يترجل ؟؟؟
اذا جمعت في سنوات عمري ، هذه الصرخات ، التي ملئت كؤوس ، الدنيا ، أحزانا ً ، وكآبة . أولدت شعورا ً، نبيلا ً هو الحزن ، الذي لا يضاهيه رفعة ً ومقاماً إلا الشعور بالفرح ، وهما ميزاتان خصهما الله للبشر !!
يلومني ، البعض ، أن الحزن يغطي اكثر ألوان حياتك !!
وإن الكآبة تلف أسوارك !! وألخيبة تقضي على مضجعك !!
قد يكون هذا صحيحا ، لأول وهلة ، ولكن قد يكون مرد ذلك عدم الاستقرار في حياتنا نحن اللبنانيون ،
لاني أقبلت على هذه الدنيا في جزيرة في أقصى وأبعد المحيطات ، وهي أروبا حيث قصدها أبي وأمي طلبا للرزق . وتنقلت في حياتي ايضاً طلبا للرزق من لبنان الى السعودية وأخيرا ًفي الارض الموعودة اميركا .
دورة حياة ، لم تهدأ ولمم تمل ، ما إن تجلس للتتحدث مع الوالد ، يرحل عنك ، ما إن تسامر أخاً
او أختا ً، حتى يودعونك الى زوايا العالم ،
ويأتيك الجيل الجديد من ذرية الأخوة والأخوات ، لا تعرف إلا الأسماء !!
أما الجانب ألاخر ، وهو الفرح ، فهو مخزون لساعات الضيق ، ورصيده كبير ، في الزوجة الوفية وفي الأولاد الأبرار ، وفي الحفيدة الغالية !!
في الزوجة ، دائماً كتفها يلامس كتفي في اي مكان حللت فيه .
في الأولاد ، ارى ذاتي في داخلهم .
اما حفيدتي ، فهي صفحة الرجوع الى ما لم أحققه مع أولادي !
اما الأصحاب والأهل الذين غمروني بمحبتهم ، أقول دون مواربة ، انهم فسحة من الأمل ، وقد أيقنت ان العمر ليس في تراكم السنين ، بل في ازدياد عدد الأصحاب ، وكم من سيدة راقية قالت ذلك ، وأوضحت نظرتها في عيد الميلاد .
اخيرا ً ، ولاني اعشق قلب التاريخ ، قال فلاسفة شعب ألمايا ، انه بأواخر العام ٢٠١٢ م سيتغير المناخ ، وستتغير العقول ، وها انا اليوم أعدكم وأقول ، هذا اجمل يوم في حياتي !!
0 comments: