في هذا اليوم ، يحتفل الشعب الأميركي ب
Memorial Day
وهو يوم يخصص لان ، يتذكر كل مواطن أمرا ً او حدثا ً او شخصا ً مهما ً.
وفي هذا اليوم بالذات ، سيتذكر كل لبناني بالمستقبل ، كيف ترك رئيس الجمهوريه العماد ميشال سليمان ، قصر الرئاسة ، بعد انتهاء ولايته .
عندما وضع الدستور الأميركي بالعام ١٧٨٧ م ، لم يلحظ ، عدد السنوات التي يحق للرئيس ان يبقى في سدة الرئاسة ، بل فتح له مجال التمديد ، مثله متل حاكم الولاية او الشيخ او النائب !!
بانتخاب جورج واشنطن الابُ الروحي للولايات المتحدة ، رئيساً ، كان همه بعد انتهاء ولايته الاولى ان يعود الئ بيته ومزرعته ، ولكن ، وبناء ً لإلحاح الكنغرس في اعادة انتخابه ، لولاية جديدة ، إشترط ان يبقى في سدة الرئاسة ولاية ثانية فقط !!
كانت نظرة جورج واشنطن ، لها بُعدين ،
الاولى ، لا يجوز ان ينتقل المواطن الأميركي ، من نظام ملكي ، توريثي ، بعد الثوره المجيدة ، على بريطانيا العظمى الى نظام جمهوري مماثل !!
الثانية ، ان الديموقراطية لا تستوي مع التجديد او التمديد .
وقد سجّل واشنطن عرفا ً، احترمه الرؤساء من بعده،
وتشاء الظروف ان هذا العرف ، لم يؤخذ به خلال الحرب العالمية الثانية لماّ أعيد انتخاب فرانكلين روزفلت لولاية ثالثة بحكم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد .
ولكن ، ما لبث الكنغرس الأميركي عشية انتهاء الحرب ، أن أجرى ، تعديلا دستوريا منع فيه انتخاب الرئيس لولاية ثالثة !
أما في انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ، ومغادرته قصر الرئاسة في بعبدا ، بعد إجراء إحتفال تكريمي مهيب له ، اعتقد جازما ً ان الرئيس دخل التاريخ من الباب العريض ، خاصة انه نمي للإعلام انه رفض التمديد ، حتى لسنه واحدة !!
لست هنا لأقوم بتعداد مآثر الرئيس سليمان ، بل التاريخ وحده سيسجل له هذه المآثر ، ويكفي ان أشير الى مرض التوريث والتمديد ، الذي يصطلي بناره الشعب اللبناني ، في شتى المجالات ، بدء ً من النيابة الى الوزارة والى حتى الوظائف العامة !!
Memorial Day
وهو يوم يخصص لان ، يتذكر كل مواطن أمرا ً او حدثا ً او شخصا ً مهما ً.
وفي هذا اليوم بالذات ، سيتذكر كل لبناني بالمستقبل ، كيف ترك رئيس الجمهوريه العماد ميشال سليمان ، قصر الرئاسة ، بعد انتهاء ولايته .
عندما وضع الدستور الأميركي بالعام ١٧٨٧ م ، لم يلحظ ، عدد السنوات التي يحق للرئيس ان يبقى في سدة الرئاسة ، بل فتح له مجال التمديد ، مثله متل حاكم الولاية او الشيخ او النائب !!
بانتخاب جورج واشنطن الابُ الروحي للولايات المتحدة ، رئيساً ، كان همه بعد انتهاء ولايته الاولى ان يعود الئ بيته ومزرعته ، ولكن ، وبناء ً لإلحاح الكنغرس في اعادة انتخابه ، لولاية جديدة ، إشترط ان يبقى في سدة الرئاسة ولاية ثانية فقط !!
كانت نظرة جورج واشنطن ، لها بُعدين ،
الاولى ، لا يجوز ان ينتقل المواطن الأميركي ، من نظام ملكي ، توريثي ، بعد الثوره المجيدة ، على بريطانيا العظمى الى نظام جمهوري مماثل !!
الثانية ، ان الديموقراطية لا تستوي مع التجديد او التمديد .
وقد سجّل واشنطن عرفا ً، احترمه الرؤساء من بعده،
وتشاء الظروف ان هذا العرف ، لم يؤخذ به خلال الحرب العالمية الثانية لماّ أعيد انتخاب فرانكلين روزفلت لولاية ثالثة بحكم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد .
ولكن ، ما لبث الكنغرس الأميركي عشية انتهاء الحرب ، أن أجرى ، تعديلا دستوريا منع فيه انتخاب الرئيس لولاية ثالثة !
أما في انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ، ومغادرته قصر الرئاسة في بعبدا ، بعد إجراء إحتفال تكريمي مهيب له ، اعتقد جازما ً ان الرئيس دخل التاريخ من الباب العريض ، خاصة انه نمي للإعلام انه رفض التمديد ، حتى لسنه واحدة !!
لست هنا لأقوم بتعداد مآثر الرئيس سليمان ، بل التاريخ وحده سيسجل له هذه المآثر ، ويكفي ان أشير الى مرض التوريث والتمديد ، الذي يصطلي بناره الشعب اللبناني ، في شتى المجالات ، بدء ً من النيابة الى الوزارة والى حتى الوظائف العامة !!
0 comments: