قال صاحبي إمرؤ ألقيس :
أليوم خمرٌ وغدا ًا أمرُ
اليوم زواج أمال علم الدين
واليوم معلقة منى أبو حمزه
فليسمح لي قرائي ألاعزاء أن استحضر روح الخنساء صديقتي الشاعره في الجاهليه ، لان عرش الرثاء على أخيها صخر ، قد زلزلت كيانه معلقة سيدة المجتمع المخملي الراقي منى ابو حمزه في رثائها على الظلم في لبنان ، والحيف المتمادي !!!
إن أنسى ، لن أنسى كيف أستوى ميزان العدالة على صفحتها ، وكيف ذاقت كأس المّر والعذاب وهي تفتش عن هذا الميزان ، وكيف مسحت غبار النسيان عنه ، وكان ينقص هذا الميزان ، سيف ( ذي يزن ) .
الخنساء أمامي ، وفي حضرتي ، ترجوني أن أعيدها الى الجاهلية ، لانها أجهشت بالبكاء وهي تستمع الى معلقة منى ابو حمزه ، وقالت يكفيني بكاء ً على صخر ، ويكفيني لطم وجهي ، ولماذا تعذبني ، وتقّطع أوصالي .... وقالت كفى كفى يا صاحبي !!!
لنرجع الى المعلقة ، التي ازدانت حيطان الشوف بها ، وقد تعلق باذيالها من كان في السوق !!
أقول :
لله درّك يا شعب لبنان ما أروعك !!!
إن تفيأ احدنا ، بعباءة متنفذ !!! وقد وقته من حر الصيف ، وبرد الشتاء !! لا يدري ان فوق سطوح الشعب صيف وشتاء ٌ في آن !!
إن أسكره طيب المقام ، لا يدري ان من هم خارج العباءة ، لا ماء عندهم ولا شراب !!
إن طاف الكون ، مبتهجا ، لا يعلم ان من هم خارج العباءة بالسير قابعون ، وخلف دارهم لا يزورن !!!
وإذا أخرجه صاحب العباءة لضيق في المكان ، تذكر ان الظلم عدو فتاك ، وان العراء مذلة ، والسؤال إهانه !!
لله درك يا شعب لبنان العظيم !!!
أليوم خمرٌ وغدا ًا أمرُ
اليوم زواج أمال علم الدين
واليوم معلقة منى أبو حمزه
فليسمح لي قرائي ألاعزاء أن استحضر روح الخنساء صديقتي الشاعره في الجاهليه ، لان عرش الرثاء على أخيها صخر ، قد زلزلت كيانه معلقة سيدة المجتمع المخملي الراقي منى ابو حمزه في رثائها على الظلم في لبنان ، والحيف المتمادي !!!
إن أنسى ، لن أنسى كيف أستوى ميزان العدالة على صفحتها ، وكيف ذاقت كأس المّر والعذاب وهي تفتش عن هذا الميزان ، وكيف مسحت غبار النسيان عنه ، وكان ينقص هذا الميزان ، سيف ( ذي يزن ) .
الخنساء أمامي ، وفي حضرتي ، ترجوني أن أعيدها الى الجاهلية ، لانها أجهشت بالبكاء وهي تستمع الى معلقة منى ابو حمزه ، وقالت يكفيني بكاء ً على صخر ، ويكفيني لطم وجهي ، ولماذا تعذبني ، وتقّطع أوصالي .... وقالت كفى كفى يا صاحبي !!!
لنرجع الى المعلقة ، التي ازدانت حيطان الشوف بها ، وقد تعلق باذيالها من كان في السوق !!
أقول :
لله درّك يا شعب لبنان ما أروعك !!!
إن تفيأ احدنا ، بعباءة متنفذ !!! وقد وقته من حر الصيف ، وبرد الشتاء !! لا يدري ان فوق سطوح الشعب صيف وشتاء ٌ في آن !!
إن أسكره طيب المقام ، لا يدري ان من هم خارج العباءة ، لا ماء عندهم ولا شراب !!
إن طاف الكون ، مبتهجا ، لا يعلم ان من هم خارج العباءة بالسير قابعون ، وخلف دارهم لا يزورن !!!
وإذا أخرجه صاحب العباءة لضيق في المكان ، تذكر ان الظلم عدو فتاك ، وان العراء مذلة ، والسؤال إهانه !!
لله درك يا شعب لبنان العظيم !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق