بالامسِ تكلمت عن النفاق العربي .
اليوم ساتكلم عن الوقاحة ، والتطاول ، وإنعدام الأخلاق الذي يسلكه سبيلا ً ويعتمده دربا ً ، معظم او بعض المذيعين العرب .
الذي شاهد ، المقابلة ، ورأى المذيع ، وهو يسرح ويمرح وكأنه ثورٌ هائج في حلبة مصارعة للثيران ، إذ كان يشحذ قرونه استعدادا ً للنطح ، ويدق حوافره على الطاولة ، ويعيد ويكرر ذات السؤال على نيافته ، ويتعمد بسفالة منقطعة النظير ، بانه لا يسمع ، حتى يعيد غبطته القول ثلاث مرات ، انه إستأذن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالسفر الى القدس .
لن أدخل في تواضع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ، لاني أفردت في هذه المكرمة ، كلاما ما قل ّ ودلّ .
ولن أدخل في مستنقعات ووحول الحريات الاعلاميه في البلاد العربية وخاصة لبنان ، لانها وأنتم امام جهاز التلفزيون ، تتطاير أمامكم ، نفايات الآراء ، إن جرى درسها لان صيحات الندب على هذه الحريات ، تصم الأذان ، وتشعر بان الكون قد قٓرُبٓ أجله ، إن سلبت هذه الحريات !!
بل الذي اود ان أشير اليه ، الى ان بعض المذيعين على المحطات التليفزيونية وخاصة اللبنانية ، تراهم في سباق محموم ، لتسلق قمم الوقاحة ، والجهالة والسخافة ، في تعاطيهم مع من يستضيفوه !!
وإن تنسى ، لا تنسى ، المذيع ، وهو يجعلك تسلك درب الجلجلة ، لانه لا يحاور ضيفه ، بل يحاور نفسه
ولا يترك له مجالا ً حتى للمداخلة ، فترى الضيف كابي الهول صامتا ً من قهره ، اما المذيع فتنتابه صرعات التبجح بانه عليم فهيم ، وتقوده نشوات الانتصار لان ينهي المقابلة ، ويحشرك انت وضيفه في حالة انعدام الوزن ، لانكَ لم تفهم على هذا من هذا او من ذاك .
اما رفع الكلفة ، مع الضيف ، بمناداته باسمه دون لقبه ، فإنها تشير الى مرض عضال في عقل المذيع لانه لو كان بضيافته فنان او فنانة او راقصة ، فانه لا يغفل او ينسى ، في كر سبحة الألقاب المخلوعة على الفنان او الفنانه ، ويبقى طيلة مدة المقابله ، يسبح بحمد الألقاب ، ولا يترك نجما ً او كوكبا ً يسير في مداره ، إلا ونتشه وسحبه ، ورماه لصقاً قبل ان ينطق باسمه او اسمها .
اخيرا ً، لا ارى دواء ً لهذا الداء المتفشي ، لان التوظيف والتعيين في محطات التلفزيون ، يعتمد على درجة علمية فريدة ، هي قل لي من وراءك ، او من أرسلك او رشحك ، لان في ذلك دخولا الى السلطة الرابعة !!
اليوم ساتكلم عن الوقاحة ، والتطاول ، وإنعدام الأخلاق الذي يسلكه سبيلا ً ويعتمده دربا ً ، معظم او بعض المذيعين العرب .
الذي شاهد ، المقابلة ، ورأى المذيع ، وهو يسرح ويمرح وكأنه ثورٌ هائج في حلبة مصارعة للثيران ، إذ كان يشحذ قرونه استعدادا ً للنطح ، ويدق حوافره على الطاولة ، ويعيد ويكرر ذات السؤال على نيافته ، ويتعمد بسفالة منقطعة النظير ، بانه لا يسمع ، حتى يعيد غبطته القول ثلاث مرات ، انه إستأذن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالسفر الى القدس .
لن أدخل في تواضع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق ، لاني أفردت في هذه المكرمة ، كلاما ما قل ّ ودلّ .
ولن أدخل في مستنقعات ووحول الحريات الاعلاميه في البلاد العربية وخاصة لبنان ، لانها وأنتم امام جهاز التلفزيون ، تتطاير أمامكم ، نفايات الآراء ، إن جرى درسها لان صيحات الندب على هذه الحريات ، تصم الأذان ، وتشعر بان الكون قد قٓرُبٓ أجله ، إن سلبت هذه الحريات !!
بل الذي اود ان أشير اليه ، الى ان بعض المذيعين على المحطات التليفزيونية وخاصة اللبنانية ، تراهم في سباق محموم ، لتسلق قمم الوقاحة ، والجهالة والسخافة ، في تعاطيهم مع من يستضيفوه !!
وإن تنسى ، لا تنسى ، المذيع ، وهو يجعلك تسلك درب الجلجلة ، لانه لا يحاور ضيفه ، بل يحاور نفسه
ولا يترك له مجالا ً حتى للمداخلة ، فترى الضيف كابي الهول صامتا ً من قهره ، اما المذيع فتنتابه صرعات التبجح بانه عليم فهيم ، وتقوده نشوات الانتصار لان ينهي المقابلة ، ويحشرك انت وضيفه في حالة انعدام الوزن ، لانكَ لم تفهم على هذا من هذا او من ذاك .
اما رفع الكلفة ، مع الضيف ، بمناداته باسمه دون لقبه ، فإنها تشير الى مرض عضال في عقل المذيع لانه لو كان بضيافته فنان او فنانة او راقصة ، فانه لا يغفل او ينسى ، في كر سبحة الألقاب المخلوعة على الفنان او الفنانه ، ويبقى طيلة مدة المقابله ، يسبح بحمد الألقاب ، ولا يترك نجما ً او كوكبا ً يسير في مداره ، إلا ونتشه وسحبه ، ورماه لصقاً قبل ان ينطق باسمه او اسمها .
اخيرا ً، لا ارى دواء ً لهذا الداء المتفشي ، لان التوظيف والتعيين في محطات التلفزيون ، يعتمد على درجة علمية فريدة ، هي قل لي من وراءك ، او من أرسلك او رشحك ، لان في ذلك دخولا الى السلطة الرابعة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق