وماذا بعد الاشتباكات المُسلحَّة ما بين :
الشيعة ( حزب الله )
والسنَّة ( عشائر عرب خلدة )
بالقرب مِن تُخوم البلدات والقرى الدرزيَّة.
المُقدِّمة التي لا بُدَّ منها :
بعد حادثة البساتين ( قبر شمون ) في السنة الماضية نشرت مُدونَّتي في شهر تموز ٢٠١٩م بعنوان :
الرسائل الأميركية، والتحذيرات الصادرة عن الإستبلشمانت الدرزيَّة في فلسطين ( دينيَّة وعسكريَّة ). وذلك بعد عِدَّة مُدوِّنات قُمت بنشرها أهمها :
( الموحِّدون الدروز في لبنان، والغيوم المُلبدَّة والعقدَّة الدرزيَّة المُزمنة. بتاريخ ٢٦ كانون الثاني ٢٠١٩م.).
( الصيد بالماء العكر واللعب بالنار مع ( الموحِّدين الدروز ) في لبنان سيؤدي إلى التهلكَّة. بتاريخ ٣ نيسان ٢٠١٩م.).
وحسناً لم يتجاوز أيٌّ مِن الفرقاء الخط الأحمر المرسوم.
في المُدونَّة :
بعد الاشتباكات في بلدة خلدة، وما يُثير هذا الأمر من توقيته في الزمان، وما يُقلق حدوثه في المكان وهذا هو الأهم لأنَّه بوابة القرى والبلدات الدرزيَّة.
تقول المصادر الموثوقة بأنَّ ( المراجع الاقليمية والدولية ) أبلغت قيادة حزب الله والحكومة اللبنانية بأنَّ الدخول المسلَّح إلى القرى والبلدات التي يتواجد فيها الموحِّدون الدروز، وأي إعتداء أو قطع الطرقات على بلدات وقرى الدروز من بلدة خلده أو أي مكان أخر سيرتب عواقب وخيمة.
وقد أُبلغ من جرى إنذاره بالخطوط الحمراء المرسومة.
وأُعذرَ من أنذرَ ….
فيصل المصري
أُورلاندوا / فلوريدا
٢٨ اب ٢٠٢٠م.
0 comments: