هستيريا فايروس كورونا والإستبلشمانت العالميَّة.
بدءً من الصين وإنتهاءً بإمبراطورية الإستبلشمانت
الاميركية وخدمها حثالة الميديا الاميركية.
عددهم لا يتعدى ١ ٪ من سكان الكرة الأرضية ويطلق عليهم ( أثرياء العالم ).
Hunger games society cult
المُقدِّمة التي لا بُدَّ منها :
هذه المُدونَّة لا تعني إطلاقاً الاستهانة بهذا الوباء ( كونورنا ) الذي يجتاح الكرة الأرضية وما يزال.
هذه المُدونَّة لا علاقة لها بالطُّب الذي له أربابه.
هذه المُدونَّة ليست لتؤكد أنَّ هذا الوباء هو من خلق الإنسان ( مؤامرة ) أو الطبيعة.
هذه المُدونَّة هي بحث تاريخي كيف تتصرَّف وتستغِّل الإستبلشمانت العالميَّة في حال حصول وباء أو كارثة طبيعية :
كيف تجعل منه معضلة طبية عالمية لا دواء أو علاج آني لها.
كيف تخلق منه مشكلة.
وكيف تخلق له الحَّل فوراً.
الإستبلشمانت العالميَّة فشلت في خلق مشكلة ( المناخ العالمي والتصحُّر ) منذ سنوات، لأنَّ من وصف هذه المشكلة بأنَّها ( كذبة علمية ) إحتَّل البيت الأبيض عنوةً عنها.
الإستبلشمانت الأميركية نجحت نجاحاً ساحقاً ماحقاً في نشر هيستيريا فيروس كورونا، لأنها وضعت يدها وسيطرت على عقول علماء الغرب منذ الحرب العالمية الثانية وأسكنتهم فسيح جنان سيليكون فالي ( وسط اميركا ).
الإستبلشمانت العالميَّة دجنَّت وهجنَّت رجال الأديان السماوية دون استثناء حيث قبلوا وقف ارتياد الكنائس والجوامع والكنيس من أجل الصلوات الجماعية إنْ كان يوم الأحد أو الجمعة أو السبت، ومنع تقبيل وزيارة أمكنة وأضرحة الأنقياء الأتقياء.
الإستبلشمانت العالميَّة دحضَّت وأبعدت الأديان وطقوسها، وأفسدَّت الطب في منع انتشار الوباء، وجعلت من الأمن الخاص للدول مهزلة المهازل.
الإستبلشمانت العالميَّة نجحت ترافقها الميديا الأميركية الحقيرة في خلق أكبر معضلة إقتصادية في العالم أجمع وانهيار اقتصادي وشيك.
الإستبلشمانت العالميَّة وصفت الداء المخيف ( الوباء ) وخلقت له الدواء.
السجن الاختياري للبشريَّة.
إقفال المصانع والمطاعم والفنادق والطيران الجوي والبري والبحري العالمي.
الخوف من استعمال النقد الورقي.
إفلاس التجارة العائلية الصغيرة.
الخوف على كبار السن ( الأب والأم ) وعلى الذين لديهم أمراض مزمنة وبات هاجساً مخيفاً.
الإستبلشمانت العالميَّة فرضت هذه الهستيريا وقبلها سكان الأرض مرغمين ومن يعترض ستطبق بحقه عقوبات تتراوح من السجن أو الكفالة المالية العالية جداً وهذا ما يحصل في دول العالم قاطبة.
الإستبلشمانت العالميَّة أوجدت العلاج والبشرية تطبقه وستطبقه حتى يفرضوا ( النظام العالمي الجديد ) خلال الأشهر القليلة المقبلة.
الإستبلشمانت في أميركا ليست من الضرورة أن تكون من حزب واحد، إنَّها عائلات حكمت اميركا بعد الحرب الأهلية ( ١٨٦١ وما بعدها ) يراجع ما سبق وذكرته في مُدونَّات سابقة.
الإستبلشمانت الاميركية لا تُدخل رئيساً الى البيت الأبيض إذا لم تكن موافقة أو راضية عنه، والتاريخ يشهد القلة القليلة من الرؤساء الذين وصلوا دون موافقة منها، ولكن حياتهم الرئاسية كانت جهنم حمراء كما هو حال الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي تشهد سنواته الثلاث في البيض الأبيض الحروب ضده وأخرها محاولة عزله بسبب مخابرة مع رئيس جمهورية أوكرانيا.
الإستبلشمانت الاميركية من عائلاتها ( بوش وهيلاري كلينتون وليس زوجها وحكام ولايات أهمها كاليفورنيا ونيويورك ).
الرئيس ترومان كان نائباً للرئيس فرانكلين روزفلت خلال الحرب العالمية الثانية، أول يوم دخل البيت الأبيض أبلغته الإستبلشمانت عن ( مشروع مانهاتن السرِّي لتطوير القنابل النووية ). مما يعني أنَّ الادارة الاميركية تحكم، والرئيس أداة تنفيذ.
في العام ٢٠١٧م. زهقت الانفلونزا أكثر من ٦٠ ألفاً من الاميركيين والتوقعات لعام الكورونا فيروس هذه السنة ما بين ١٠٠ الف وأكثر بقليل والهيستريا ما زالت على أشدها.
في إيران وباء الكورونا حصد الفعاليات الدينية والسياسية والتكتم الذي فرضته ايران شبيه بتكتم سقوط الطائرة قبل أشهر في سماء طهران.
في الصين وفي بلدة يوهان أُقيم عرض عسكري ( ذكرى الحرب العالمية الأولى ) قبل أزمة الوباء شارك فيه أكثر من عشرة الآلاف جندي أميركي فرنسي بريطاني ومن غير جنسيات وقد جرى التكتم الشديد على هذه المناسبة.
أخيراً :
هل بسبب فئة قليلة ( كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ) يجري تدمير اقتصاد العالم ؟.
هل الآباء والأمهات والعجزَّة هو من أولويات من يحكم هذا العالم يجري تدمير المنظومة العالمية.
هل استعمال النقد المالي ينقل العدوى ولكن بطاقة الائتمان لا تنقله ؟.
هل حسابك المصرفي سيصبح رقماً تستفيد منه بالتحويلات عبر نيويورك ؟.
هل تدمير الاقتصاد العائلي الصغير بات وسيلة لاحتكار الشركات العظمى.
هل يلحقها عدة ( هل ) أهمها :
هل تدمير التقاليد والروابط العائلية والاجتماعية والسلام والتحيات اليومية لسكان الأرض جمعاء يتم بطريقة جهنمية وصولاً الى النظام العالمي الجديد ؟.
الميديا الاميركية تساعد في زرع الهلع عن طريق نشر أخبار ومقاطع صوتية تثير الهلع والخوف والذعر.
هل أصبح نشر الأمل جريمة لا تغتفر، لأن المطلوب هو زرع الخوف ؟.
حيث ترى أعمدة وينابيع الكذب في الميديا الاميركية، هذا يذيع من منزله وتلك من مطبخها ومآربهم فقط التخويف.
وأخيراً بات دخول الكنائس والجوامع وتأدية الصلاة جريمة يعاقب عليها القانون الجديد.
أصبح الموت ومراسم الصلاة وتقاليد الدفن من الممنوعات.
والله أعلم.
فيصل المصري
أورلاندو / فلوريدا
الأول من نيسان للعام ٢٠٢٠م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق